الأمم المتحدة عن رسوم النبي المسيئة: إهانة الأديان تسبب الكراهية
حذر الممثل الدولي السامي لتحالف الحضارات ، ميجيل أنخيل موراتينوس، من مغبة "إهانة الأديان والرموز الدينية المقدسة "، مؤكدًا أن "حرية التعبير ينبغي أن تحترم بالكامل المعتقدات الدينية لجميع الأديان".
وبحسب قناة "سكاي نيوز"، جاء ذلك في بيان لمكتب أمين عام الأمم المتحدة على الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، بشأن تداعيات المواقف الفرنسية الأخيرة من الإسلام والمسلمين.
وقال المتحدث باسم موراتينوس في بيان إن الممثل الأعلى "يتابع بعميق القلق التوتّرات المتصاعدة وحالات التعصب التي أثارها نشر الرسوم المسيئة".
موضوعات ذات صلة
- 34 إصابة جديدة بكورونا بين موظفي الأمم المتحدة
- حول مشاكل الطفولة.. الأعلى للإعلام يوقع بروتوكول العمل مع اليونيسيف لمدة عام
- الأمم المتحدة تدين قتل المدرس الفرنسى
- الاتحاد الأوروبي يحذر من وضع خزان صافر قبالة الحديدة باليمن
- الأمم المتحدة ترحب بتعهد اليابان مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري
- القوى العاملة والأغذية العالمى يطلقان برنامج العمل المشترك
- السودان يؤكد أهمية إنهاء تفويض يوناميد وإفساح المجال لـ يونيتامس
- الأمم المتحدة: مصر أمامها فرصة كبيرة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر
- شكري: مصر ملتزمة بدفع الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب (فيديو)
- الكويت ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية
- الفاو: مصر نجحت فى زيادة إمدادات الغذاء على المستوى الوطنى
- وزير الرى: ختام ورشة عمل حول إدارة الموارد الساحلية بالتعاون مع الأمم المتحدة
وأضاف أن "الرسوم الكاريكاتورية الاستفزازية أثارت أيضًا أعمال عنف ضد مدنيين أبرياء تعرّضوا لهجوم بسبب دينهم أو معتقدهم أو عرقهم"، من دون مزيد من التوضيح.
وشدّد موراتينوس في بيانه على أنّ "إهانة الأديان والرموز الدينية تسبّب الكراهية والتطرّف العنيف ممّا يؤدّي إلى استقطاب المجتمع وتفكّكه".
وتصاعدت في الأيام الماضية الانتقادات الموجهة إلى ماكرون على خلفية تصريحاته بشأن حرية نشر "الرسوم المسيئة"، والذي ألقاه خلال مراسم تكريم أقيمت للمدرس صامويل باتي الذي قتل بقطع رأسه في 16 أكتوبر بيد روسي لأنه عرض هذه الرسوم على تلامذته في المدرسة خلال صفّ بشأن حرية التعبير.
وأثار دفاع ماكرون عن حقّ وسائل الإعلام في السخرية من الأديان احتجاجات غاضبة في العديد من دول العالم الإسلامي حيث خرجت تظاهرات مندّدة بتصريحاته، كما أُطلقت حملة لمقاطعة السلع الفرنسية في عدد من الدول، في حين تضامن مع الرئيس الفرنسي العديد من نظرائه الأوروبيين.
يشار إلى أن تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة تم إنشاؤه قبل 15 عامًا ليكون بمثابة أداة قوة ناعمة لمنع الصراع من خلال تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان وبناء جسور التفاهم بين الثقافات والأديان المختلفة.