طليقة المتهم بفتح النار على جيرانه بالساحل: اكتشفت انه مدمن بعد الزواج واستولى على أموالى ومجوهراتي
محمد محمودكشفت طليقة الموظف المتهم بفتح النار على اهالى منطقة الساحل تفاصيل الواقعة ، حيث قررت أنها قد تعرفت على المتهم منذ عام ٢٠١٧ من خلال عملهما فى نفس الشركة ، وبعد زواجهما بفترة قصيرة اكتشفت أنه مدمن مخدرات، فطلبت منه الطلاق أكثر من مرة الا انه رفض، وقالت "استولى على مجوهراتي وأموالي لشراء المواد المخدرة" . واضافت السيدة فى اقوالها امام رجال الامن " تعرضت للإهانة والضرب على يد طليقي وامام زملاء عملى ، فلم استطع العيش معه ، فقمنا بالانفصال فى فبراير من مطلع العام الحالى ، الا انه هددنى بذبح نجلى وكان فى حاله سكر تام ، فطلب منى إمضاء إيصالات أمانة على بياض ، فاضطررت على امضائها حفاظا على سلامة طفلى". كما أقرت السيدة أنه طلب منها عمل توكيل عام له بالشهر العقارى وكان يحمل سلاحا ابيض ، وابلغنى فى حال رفضى سيقم بقتلى ونجلى ، فلم اجد اى وسيلة للهرب سوي الذهاب معه للشهر العقارى . وبالفعل تمكن من الاستيلاء على اموالى ومجوهراتى الموجودة بشقتى ، وبعدها تم الطلاق ، فذهبت بعدها بمنزل اسرتى وابلغت والدى بما حدث ، فابلغنى بعدم ترك منزل الزوجية لان حق لى لاني حاضنه وذهبت ، وفى ذات الليلة اكتشف وجودى ونجلى فحاول قتلنا بسلاح ابيض ، الا ان الجيران واهالى المنطقة هرولوا على اصوات الاستغاثة وانقذونا من الموت . واختتمت السيدة اقوالها قائلة " حسبى الله ونعمه الوكيل في ، فلم يكتفى بكل ما فعله بل قام بتشويه سمعتى فى المنطقة وتعرضت للايذاء أكثر من مرة بسببه " . وكانت حاره متفرعه من شارع جسر البحر بحى الساحل قد شهدت واقعة مؤسفة ، بعد ان فوجئ أهالى المنطقة بجارهم بفتح النار عليهم بسلاح نارى كان يحمله ، مما أسفر عن اصابه ٥ أشخاص كانوا جلوسًا على مقهى بمكان الواقعة ، ثم قام بذبح نفسه " بكتر " ليسقط غارقا فى دمائه . تلقى قسم شرطة الساحل بلاغا من الاهالى بقيام جارهم بفتح النار على الجالسين على مقهى بدائرة القسم ، مما أد الى سقوط ٥ مصابين . على الفور تحركت قوات الامن الى مكان البلاغ ، وتبين أن موظفا بشركة قام بإطلاق الرصاص عشوائيا تجاه المترددين والجالسين على مقهى معروف بالمنطقة ، مما أسفر عن اصابه ٥ أشخاص ، ثم قام بذبح نفسه بسلاح أبيض " كتر " كان بحوزته . وتبين من جمع المعلومات والتحريات أن المتهم ارتكب الجريمة لوجود خلافات زوجية مع طليقته " ربة منزل " لتعاطيه المواد المخدرة ،واعتقاده بتدخل أهالى المنطقة لطلاقها منه فى فبراير مطلع العام الجارى ، والإستيلاء على مسكن الزوجية . تم اخطار النيابة العامة التى انتقلت على الفور الى المستشفى لسؤال المصابين ، وتبين ان حالتهم الصحية سيئة إثر اصابتهم ، فيما تم سؤال شهود العيان على الحادث ، وكذا الاستماع الى اقوال طليقة المتهم . وقررت النيابة تعيين حراسة أمنية مشددة على المصابين حتى مثولهم للشفاء واستكمال التحقيقات معهم .