النقد الدولي: العالم رهينة أسوأ انكماش منذ الكساد العظيم
وكالاتأدت إجراءات التصدي لمواجهة فيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19، إلى تكبد الاقتصاد العالمي تكاليف باهظة، إلا أن الاستجابة المالية والنقدية العاجلة من الحكومات والبنوك المركزية، ساهمت في التخفيف من وطأة تداعيات الوباء، مما دفع بصندوق النقد إلى توقع ركودا أقل حدة للاقتصاد العالمي.
وقالت مدير عام صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، في لقاء مع سكاي نيوز عربية، إن التأقلم مع وجود الوباء والسياسات النقدية للبنوك المركزية وحزم التحفيز المالية، التي تجاوزت قيمتها 12 تريليون دولار، لعبت دورا مهما في الحد من تداعيات الفيروس على الاقتصاد العالمي.
وشددت مديرة صندوق النقد الدولي على ضرورة استمرار الدعم للقطاعات الاقتصادية المعرضة للمخاطر.
وحول ارتفاع حجم الديون العالمية، أكدت غورغييفا على أهمية مساعدة الدول الفقيرة للتخفيف من عبء ديونها لتمكينها من مواجهة الأزمة الحالية، وشكرت بذلك المملكة العربية السعودية، بوصفها رئيسة لمجموعة العشرين، لتحقيقها نجاحا كبيرة بمبادرة تأجيل سداد الديون التي استفادت منها 44 دولة.
أما بالنسبة إلى اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فأكدت رئيسة صندوق النقد على أنها تأثرت بشدة بكل من الأزمة الصحية والأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها إغلاق الاقتصادات متوقعه أن ينكمش اقتصاد المنطقة بنسبة 5 في المئة العام الجاري قبل أن يعود للنمو بنسبة 3.2 في المئة خلال العام المقبل.
موضوعات ذات صلة
- الصحة: 158 إصابة و12 حالة وفاة جديدة كورونا
- إشادات دولية: الإجراءات الاحترازية والإصلاح الاقتصادي أنقذ مصر من كورونا
- كورونا تغلق الحانات والمطاعم في بلجيكا
- عاجل .. الرجاء ممنوع من مغادرة المغرب وتأجيل مباراته مع الزمالك الأقرب
- الدولار يهبط أمام العملات والمستثمرون يترقبون نتيجة محادثات التحفيز
- ديلي ميل: اكتشافات سقارة تساعد مصر على الخروج من أزمة كورونا
- رهانات على تحفيز مالي أمريكي.. الذهب يرتفع بدعم من تراجع الدولار
- تاج الدين: نعمل على توفير حصة مصر من لقاح كورونا المنتظر
- بعد تراجع معدلات الإصابة بكورونا.. الإحصاء: الاقتصاد بدأ التعافي
- بسبب وعى المواطنين.. تاج الدين: انتشار كورونا بمصر يختلف عن أوروبا
- الصين: لا آثار جانبية حادة لاختبارات لقاحات كورونا
- الإمارات: 1077 إصابة جديدة بكورونا
وشدد غورغييفا على ضرورة استمرار خطط دعم الاقتصاد خاصة بالنسبة للدول التي لا يزال لديها القدرة على المزيد من التحفيز مالية، والاستثمار في التعليم، وتسريع إدماج الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط كما هو الحال في الدول الاقتصادية الكبرى، لتحقيق المساواة بين الجنسين وإدماج النساء الموهوبات في الشرق الأوسط في التعافي.