هالة زايد.. رئيسة للدورة ٦٧ للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط
كتب محمد عليترأست الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، صباح اليوم الإثنين، اجتماع الدورة ال ٦٧ للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك بعد انتخابها بالإجماع من قبل اللجنة رئيسًا للدورة التي تعقد إلكترونيًا لأول مرة عبر الإنترنت على مدار يومين بمشاركة وزراء الصحة وممثلون رفيعو المستوى من 22 دولة لإقليم شرق المتوسط، لمناقشة بعض القضايا الصحية خاصة جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بمقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمصر.
موضوعات ذات صلة
- مكافحة كورونا تطالب المصريين بإجراءات صارمة للحماية من الفيروس
- هشام توفيق: مينفعش شغال من 10 سنين ومرتبه الأساسي 600 جنيه
- الخيرى لدعم ذوى الإعاقة يتخطى حاجز 250 مليون جنيه
- أعلي حصيلة يومية ارتفاع إصابات كورونا في فرنسا
- ضربة جديدة لـ الأمن الوطني.. ضبط متهمين بإنشاء كيان دراسي وهمي لتهريب راغبي السفر
- قطر تحاول الخروج من وضعها الاقتصادي بالاستثمار العقاري
- عبر الإنترنت.. سقوط قواد يعرض الفتيات على راغبي المتعة الحرام
- وفيات كورونا في أمريكا تسجل 209199
- خالد عكاشة القوات المسلحة تعمل على مكافحة الإرهاب العابر للحدود
- رانيا المشاط: «الاستثمار الأوروبي» يقر توفير 750 مليون يورو لبنك مصر
- السعودية والنيجر تبحثان جهود مكافحة الإرهاب
- السيسي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمناقشة مكافحة الإرهاب
واستهلت الوزيرة كلمتها خلال ترؤسها اجتماع الدورة ال ٦٧ للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بتوجيه الشكر الشكر للدكتور تيدروس أدهانوم، رئيس منظمة الصحة العالمية، قائلة: «أشكرك على جهدك لإنقاذ الملايين ونحن على ثقة أن قيادتك للمنظمة في هذه الفترة والتحدي الكبير لتاريخ البشرية إنما هو ركيزة لدعم الأنظمة الصحية في الكثير من البلدان».
وقالت الوزيرة إن منظمة الصحة العالمية ستظل الركيزة الأولى والمهمة للدول في التعامل مع القضايا الصحية، مشيدة بالجهد المبذول والتعاون بين أعضاء اللجنة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، من خلال تبادل المشاورات والخبرات المتراكمة.
وأكدت الوزيرة على ضرورة تشجيع البلدان على التضامن في المشاركة في التجارب الإكلينيكية سواء لإيجاد لقاح لفيروس كورونا المستجد، أو للأمراض المختلفة، مشيرة إلى أهمية تكاتف الدول لتحقيق المستقبل الواعد الذي نصبو إليه من أجل الأجيال القادمة.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية مبادرات الصحة العامة والتي تعد ركيزة أساسية لحماية الشعوب، مؤكدة على ضرورة تشجيع الحكومات على الاستثمار في مبادرات الصحة العامة، وبرامج الرعاية الصحية العامة، لما له من تأثير إيجابي على الصحة العامة للشعوب ودعم الدول في مكافحة الكثير من الأمراض.