الإخوان.. انقسامات جديدة واستقالات بجبهة محمد كمال
كتب محمد محمودشهدت جماعة الإخوان الإرهابية حلقة جديدة من حلقات الانقسامات والانشقاقات التى تضرب التنظيم، إذ شهدت جبهة "الكماليون" - نسبة إلى محمد كمال عضو مجلس شورى التنظيم الذى كان قتل فى 2016 - استقالة فى المكتب العام للجبهة، فضلا عن متحدث الإخوان عباس قبارى الذى ظهر فى عدد من اللقاءات بقناة الجزيرة القطرية.
وأصدرت الجبهة بيانا نشرته عبر منصاتها أعلنت فيه انتخاب مجلس شورى عام جديد وقبول استقالة المكتب العام والمتحدث الإعلامي عباس قباري، زاعمة أن الجماعة تؤمن بالتغيير والتجديد.
وذكر البيان الإخوانى، أن المتحدث باسم الجبهة عباس قبارى قد استقال من منصبه دون أن يذكر أى تفاصيل أو حتى أسباب الاستقالة، زاعمة أنها ستطور من تشكيلاتها لمواجهة الدولة المصرية، مشبهة قيادات الجماعة الإرهابية بالأنبياء والمصلحين، زاعمة أن الإخوان لا تسعى إلى سلطة.
موضوعات ذات صلة
- علاقات جنسية مع قطريات.. فتاة تفضح عبد الله الشريف
- سامي عبدالعزيز: هذا ما قالته كريستين لاجارد عن السيسي
- محمود بسيونى: محمد على "قواد"
- هكذا وصفت آية عبد الرحمن الهارب محمد على..فيديو
- أستاذ علوم سياسية : قنوات الجماعة الإرهابية تعتمد على العمليات النفسية الموجهة ضد مصر
- بعد ضربه بالقفا.. فعل مثير للسخرية من الإخوانى بهجت صابر (فيديو)
- صحيفة: مصر حجمت دور تركيا في شرق المتوسط
- أحمد موسى لـ وزير الدفاع القطري : عمري أكبر من تاريخ بلدك
- السيسي عن مظاهرات 20 سبتمبر: الناس بقت واعية
- خالد صلاح ويوسف الحسينى: إعلام الإرهابية أخذ أكبر صفعة من الشركة المتحدة
- إصابة قيادي إخواني بفيروس كورونا
- فضائح الاخوان تتوالى .. الجزيرة تعرض فيديو قديما من صفحة معتز مطر
بدوره فسر هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإرهابية بيان جبهة الكماليون، قائلا: "هو محاولة لعرقلة محاولات إبراهيم منير نائب المرشد العام والقائم بأعمال المرشد، ومحمود الإبيارى والحرس القديم الهارب الهيمنة على مقاليد التنظيم خاصة بعد تشكيل لجنة لإدارة الجماعة وإلغاء منصب الأمين العام ومجلس الشورى".
وأضاف "النجار": "يأتى بيان الكماليين كخطوة لمعاكسة مسار وخطوات الحرس القديم فإذا كان إبراهيم منير ومن معه يريدون إلغاء الانتخابات ومجلس الشورى بفرض لجنة إدارة تم تعيين أعضائها وإعلان أسماءهم دون انتخاب فتيار الشباب يؤكد على ضرورة إجراء انتخابات وضرورة انتخاب مجلس شورى جديد وهيئة مكتب جديدة.. وإذا كان الحرس القديم يفرض نفسه بسلطة السمع والطاعة والدعوة لعدم الخوض في الخلافات وما يسبب الانقسام فتيار الشباب يتحدث عن المراجعة وضرورة المراقبة والمحاسبة".