تعرف على زلة اللسان التي تسببت في منع وردة من الغناء بمصر.. وما علاقة سوزان مبارك
كتب حشمت سعيدكثيرة هى الشائعات التى طالت النجمة الكبيرة وردة ، والتى قيل عنها الكثير من الأخبار التى لم يكن للصدق نصيب منها، حتى أن البعض أكد أنها كانت مجرد محاولات لإبعادها عن الساحة الفنية لحساب آخريات.
اجتهادات لا صحة لها
وفى تصريحات له أكد الناقد الفني طارق الشناوي أن ما تردد لفترة طويلة عن منع وردة من الغناء فى مصر، كان مجرد اجتهادات لا صحة لها على الإطلاق، مضيفا أن وردة أكدت له بنفسها أنها توقفت فى الستينات بمحض إرادتها حتى تتفرغ لتربية أولادها.
خطر على الأمن القومي
وشدد "الشناوي" على أن البعض ادعى أن وردة مُنعت من الغناء فى مصر بحجة أنها "خطر على الأمن القومي"، وتابع : "لو كان هذا الكلام حقيقا لم يكن بمقدورها أن تعودة مرة ثانية إلى مصر، سواء في عصر السادات أو غيره، لأنها لو كانت خطر على الأمن القومي، فإنها ستظل كذلك في عهد أي رئيس".
وأكد الناقد الكبير أن المشكلة الأكبر التى واجهت وردة كانت فى عهد مبارك، وليس السادات أو عبدالناصر.
ذلة لسان
وتابع: "في إحدى الحفلات الوطنية، تبسطت مع الرئيس الأسبق وقالت له مازحة "تعالى غني معايا"، ورغم أن "ذلة اللسان" تلك لم تُغضب مبارك، إلا أنها ضايقت زوجته سوزان، وقد لاحظ الجميع بعد ذلك أن الإعلام المصري يعامل وردة بقدر كبير من البرود، ولم تتلق بعد هذا الموقف أي دعوة للمشاركة في المناسبات الوطنية والحفلات الرسمية.
قرار بنظرة واحدة
نفس الأمر أكد عليه ماكيير الرئيس الراحل مبارك، محمد عشوب فى برنامجه "ممنوع من العرض" وقال: "وردة أرادت أن تكسر حاجز الجمود الذى سيطر على الحضور فى تلك الليلة بسبب وجود الرئيس وكبار المسئولين، فخرجت تلك الجملة منها بشكل عفوي للغاية، وهو ما اعتبرته سوزان مبارك إساءة للرئيس ولها شخصيا، رغم أن الرئيس مبارك ابتسم ولم تظهر على وجهه أى علامات ضيق أو استياء".
وتابع: "نظرت سوزان مبارك لـ صفوت الشريف، وزير الإعلام الأسبق، ثم نظرت إلى وردة، وهو ما فسره الشريف على أنه أمرا مباشر بمنعها، وفعلا مُنع عرض أغنياتها على شاشة التليفزيون كما مُنعت من الغناء فى أى حفلات رسمية".