مدبولى وعباس كامل يصلان إلى مقر مراسم توقيع اتفاق السلام السوداني
كتب أحمد المالحوصل رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ومدير المخابرات العامة اللواء عباس كامل، مقر مراسم احتفال توقيع اتفاق السلام الشامل الذي طال انتظاره بين الحكومة السودانية الانتقالية وحركات الكفاح المسلح المنضوية تحت لواء "الجبهة الثورية".
وكان في استقبال المسئولين المصريين النائب الأول لدولة جنوب السودان رياك مشار، والقيادية بالحركة الشعبية ربيكا قرنق، وفقا لما ذكرت صحيفة "السوداني".
وينهي الاتفاق التاريخي، الذي سيتم توقيعه بعد قليل، عقودًا من الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، والتي خلفت ملايين الضحايا بين قتيل وجريح ونازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
واكتست شوارع جوبا بأعلام السودان ودولة جنوب السودان، كما تزينت ساحة الحرية وسط المدينة للاحتفال السوداني بسلام من شأنه وضع حد لحالة الاحتراب وتأسيس سلام عادل في كل أرجاء البلاد.
ينعقد الاحتفال بالتوقيع النهائي للسلام بمشاركة دولية واسعة، حيث وصل وفقا للصحف المحلية، إلى جانب رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان، ورئيس الحكومة المؤقتة عبدالله حمدوك، رئيس منظمة إيقاد الراعية للسلام في منطقة القرن الأفريقي، ورؤساء، جيبوتي إسماعيل قيلي، والصومال عبدالله فرماجو، وتشاد إدريس ديبي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، ورئيس الوزراء الأوغندي روهاكانا روجوندا، ووزير البترول الإماراتي، ووزير الدولة بالخارجية السعودية، ووزير الدولة القطري، إضافة إلى مبعوثين من دولة البحرين، ودول الترويكا الأوروبية بريطانيا والنرويج، وأمريكا ممثلة بالمبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، كما سيخاطب الأمين العام للأمم المتحدة، عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، حفل التوقيع.
وسيتضمن الاحتفال، توقيع اتفاقات ضمان وشهود على اتفاق السلام بين الحكومة والحركات المسلحة، وتضمن الاتفاق دول: جنوب السودان، والإمارات العربية المتحدة، وتشاد، وبعثة الأمم المتحدة الهجين (يوناميد)، بينما تشهد على الاتفاق المملكة العربية السعودية، ودول أوروبية أبدت رغبتها في المشاركة في الشهادة على الاتفاق.