أوغلو يطالب بمحاكمة رجل أعمال إيراني متورط مع أردوغان في غسل أموال
وكالاتطالب رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، أحمد داود أوغلو، بضرورة محاكمة رجل الأعمال الإيراني رضا ضراب في تركيا.
وانتقد أوغلو صمت السلطات التركية أمام الاتهامات الأمريكية بتورط «بنك خلق» الحكومي مع «ضراب» في فضيحة غسيل الأموال للتحايل على العقوبات الأمريكية الموقعة بحق إيران.
وأشار داود أوغلو، خلال المؤتمر الأول لحزبه بالعاصمة التركية أنقرة، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أجّلت النظر في قضية بنك خلق إلى أبريل المقبل، مطالبا أنقرة باستباق الأمر ومحاكمة رجل الأعمال الإيراني، رضا ضراب، وفقا لموقع "تركيا الآن".
وتابع أوغلو: "تم تأجيل القرار النهائي بشأن بنك خلق إلى الربيع المقبل في الولايات المتحدة حتى أبريل، هل تعرفون لماذا؟ لأن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم هذا الأمر كتهديد لتركيا".
وأوضح أوغلو أن الحكومة التركية، خاصة الرئاسة، لا تزال صامتة أمام تلك القرارات، مستدركا: "لذلك أوجه دعوة من هنا: هذا المحتال السيئ الخائن لتركيا الذي يدعى ضراب، لا بد من تسليمه ومحاكمته في تركيا".
واعتقلت السلطات الأمريكية ضراب في عام 2016، واتهمته بالتورط في أنشطة غسل الأموال الإيرانية والتحايل المصرفي على العقوبات الموقعة ضد إيران.
وقال ضراب، خلال إفادته في المحكمة، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وافق شخصيا على اتفاقات تسمح بخرق العقوبات التي كانت مفروضة على إيران.
وأكد ضراب أن أردوغان متورط في نظام غسل الأموال الإيرانية حول العالم، بالمشاركة مع المصرفي محمد هاكان أتيلا، في الفترة ما بين عامي 2010 و2015، للسماح لإيران بدخول الأسواق العالمية برغم العقوبات المفروضة عليها.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصل على 340 مليون يورو، و600 مليون دولار أمريكي، و125 كجم من الذهب، و7 ساعات سويسرية.