العاصمة الإدارية تكشف حقيقة تقنين وضع اليد

نفت  شركة العاصمة الإدارية الجديدة، صحة ما ورد فى الفيديو الذى تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، والذى يزعم السماح بتقنين أوضاع أراض بالعاصمة الإدارية الجديدة بعد استيلاء عدد من المستثمرين عليها بوضع اليد، وقيام الشركات التى تتبع القوات المسلحة بالاستحواذ على مشروعات البنية الأساسية بها، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لهذه الأكاذيب.

وأوضحت شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أن عملية بيع الأراضي للمستثمرين بالعاصمة الإدارية تتم بطريقة قانونية وموثقة وبعد التأكد من استيفاء طلبات المستثمرين لكافة الشروط المطلوبة، فضلًا عن كونها تخضع لرقابة مشددة من قبل الجهات المعنية، مشيرة إلى حرص الشركة على التعامل مع الشركات الاستثمارية الموثوق بها.

ولفتت الشركة إلى أن مشروعات البنية الأساسية، من توصيل مرافق مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء، تشرف على تنفيذها وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتتولى التنفيذ شركات مصرية معظمها من شركات القطاع الخاص، لافتةً إلى أن هذه المشروعات بوجه عام توفر ما يزيد على نصف مليون فرصة عمل للمواطنين المصريين.
وفي سياق ذات صلة، انتهت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية حتى الآن من بيع أكثر من 18 ألف فدان، من إجمالي مساحة الأراضي المتاحة للبيع والاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة البالغة نحو 24 ألف فدان، وتتيح الشركة مجموعة من الأراضي الجاهزة أمام المستثمرين خلال العام الجاري، دون إجراء طرح عام، وتتوزع تلك الأراضي على منطقة الداون تاون «وسط البلد» المقامة على مساحة تبلغ 1360 فدانًا، والمنطقة الاستثمارية المتعددة MU22 والتي تتضمن فرصًا للاستثمار المختلط "التجاري والإداري والخدمي"، والتي تبلغ مساحتها 353 فدانًا، على أن تحدد الشركة المساحات المتاحة أمام المستثمرين وفقًا للأغراض الاستثمارية المطروحة، وكذلك تحدد الارتفاعات ونسب التميز في المشاريع.