فنانة مصرية قتلت بعد اغتصابها لهذا السبب!
كتب عمر أحمدفنانة مصرية من زمن الفن الجميل، ذات أصول يونانية، نشأت في مدينة المنصورة، ليس لديها اخوات، عشقت الفن منذ الصغر، تمتعت بقدر عالى من الجمال الطبيعي، تعلمت بمدارس أجنبية، حيث اجادت العديد من اللغات مثل اللغة الإنجليزية والفرنسية والإيطالية.
كانت تحلم بأن تصبح راقصة باليه، وقامت بتعلم العزف على آلة الكمان والباليه، كانت طفلة وحيدة مدلله فكانت تخرج مع والدها كثيرا للتنزه ومشاهدة الأفلام في السينما، دخولها مجال التمثيل كان صدفة، حيث اكتشفها مخرج فيلم "يحيا الحب"، وذلك أثناء مشاهدتها الفيلم، و وعدها بتقديمها للسينما وكانت متشوقة للتمثيل.
موضوعات ذات صلة
- راقصة اعتزلت مشاهد القبلات بسبب أحمد زكي: اندمج وعورني
- أصاب إحداهن واندمج في تقبيل الأخرى.. الجدل الذي سببته قبلات أحمد زكي بين الفنانات
- بعد اعتراف غادة عبدالرازق باندماجها خلال تقبيله في الريس عمر حرب.. رد غريب من هاني سلامة
- مهرجان الجونة السينمائي ينعى الراحل سمير بهزان
- مأساة فنانة مغمورة اعتنقت الإسلام فتم اغتصابها و قتلها غدرا.. من هي؟ وماهي قصتها؟
- وفاة المخرج السينمائى على رجب بمنزل الشاعر أحمد شتا
- قدمت الإغراء والمشاهد الجريئة وخانها زوجها مع فنانة زميلة.. تعرف عليها
- بدء توافد النجوم إلى السجادة الحمراء لـ مهرجان فينيسيا السينمائي
- أكثر نجوم السينما عملا في زمن الكورونا
- صدفة غيرت حياته... حكاية رضا حامد الذي أبهر أنيس منصور
- أراد الملك فاروق أن يضمها لـ حريمه وأنقذتها تحية كاريوكا .. وماتت على فراش الفقر في نهاية مأساوية
- رفض الزواج من دنيا سمير غانم وأصيب بمرض نادر وعاش في عائلة مفككة.. أسرار لا تعرفها عن تاجر الحمام أحمد مكي
الفنانة سميحة سميح قام بترشيحها المخرج محمد كريم كما وعدها من قبل لأول بطولة مطلقة لها في السينما من خلال فيلم "يوم سعيد" أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب، وقام بتدريبها حتي تتخلص من اللهجة المحلية، وشاركت بعد ذلك في عدد من الأدوار الثانوية مثل دورها في فيلم "امينة"، وفيلم "العريس الخامس" مع آسيا داغر وحسين صدقي، وفيلم "صرخة في الليل" مع فريد الأطرش ورجاء عبده وفاخر وفاخر وبدر لاما.
وقال عنها الموسيقار محمد عبد الوهاب في إحدى اللقاءات انها فنانة طموحة وطيبة وأنيقة، وبنت ناس أخلاقها عالية.
وخلال تصوير فيلم "العريس الخامس"، نشأت قصة حب بينها وبين مساعد مصور الفيلم، لتقرر بعد إنتهاء التصوير اعتزال التمثيل، وقامت بإشهار إسلامها مٌُعلنة خطوبتها بشكل رسمي، وعادت سميحة إلى المنصورة ولم تكن تعلم ما ينتظرها هناك، حيث عثر عليها مقتولة في منزلها حيث أُصيبت بطلق ناري أودى بحياتها في عام١٩٤٢.
وقيل أنه جار لها كان يحبها من طرف واحد، وعندما علم بخبر خطوبتها قرر الانتقام منها، حيث قام أولاً بإغتصابها ثم قتلها بالمسدس الخاص به، وادعى أنها جاسوسة خاصة أنها كانت تنتمي لأصول يهودية، وبالفعل تم غلق القضية بتهمة اغتيالها على يد جماعات يهودية.