عاهدت نفسي أبقي ست نضيفه وأكون لراجل واحد.. تعرف علي الزوج الوحيد في حياة لوسي (صورة)

"وانا عندي 13 سنة أخدت قرارين مهمين في حياتي أبقي ست نضيفه وأكون لراجل واحد" ...هكذا حسمت الفنانة لوسي موقفها منذ البداية من الزواج، رافضه بشكل قاطع فكرة تعدد الأزواج الذي اشتهرت به الفنانات عموما والراقصات على وجه الخصوص، فكانت زيجاتها من أنجح وأطول زيجات الوسط الفني، استمرت أكثر من 15 عاما ونتج عنها أبن وحيد...فتري من هو الرجل الوحيد في حياة لوسي؟

اسمه سلطان الكاشف، وهو رجل أعمال يستثمر أمواله في المنشآت السياحية، إلى جانب امتلاكه كازينو في شارع الهرم، والذي استخدمه لوسي لتقديم معظم الفقرات الغنائية والاستعراضية به، إلا أنه تعرض للسرقة والنهب من قبل مجهولين في ثورة 25 من يناير.

أنتج الكاشف للفنانة لوسي في بداية مشوارها الفني" فيلم " سارق الفرح"، عام 1995، وقام بالبطولة أمامها الفنان ماجد المصري، وكان مرشحا للدور قبلة 3 فنانين" نور الشريف وأحمد ذكي والمطرب محمد فؤاد"، وقد لاقي الفيلم استحسان الجمهور والنقاد، وفاز بالجائزة الثالثة في المهرجان القومي الأول للسينما، ويعتبر هذا الفيلم هو الوحيد الذي سعي الفنان الراحل حسن حسني للمشاركة فيه حتى لو بدون أجر وقد نال عنه 5 جوائز.

قصة الزواج:

أثناء عملها كراقصة في صحاري سيتي، تلقت العديد من عروض الزواج، لكنها كانت غير جدية، إلى أن جاء سلطان الكاشف وعرض عليها الزواج، وكانت وقتها ترتدي دبلة، فتساءل عن حقيقة ارتباطها فقالت إنها ترتديها لكي تحمي نفسها حتى تجد من تحبه".

وتقدم لخطبتها من والدتها لأن والدها كان يرقد بالمستشفى في ذلك الوقت، ووافقت على الخطوبة، ووقتها قدم لها شبكة قيمة تفوق ما كانت تحلم به بمراحل كثيرة، وبعد فترة نشبت بينهما خلافات عندما طلب منها زوجها ترك الرقص فتحولت هذه المرحلة في حياتها إلى نكد لمدة 7 أشهر، وطلبت منه الطلاق أكثر من مرة، فكان يتركها ويغادر.

حملت الفنانة لوسي في توأم منذ عدة سنوات، وكانت تشعر بسعادة بالغة، لكن هذا الحمل لم يكتمل وتوفوا في الشهر الخامس، وحينها بكت بشدة حزنًا عليهما، لكن سرعان ما رزقت بعدهما بنجلها فتحي الذي يدرس في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت لوسي في برنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا، "قبل فتحي كان عندي توأم، وماتوا خلال الشهر الخامس، و"قعدوا شهرين ميتين في بطني"، وأنا اللي اكتشفت ده، وكنت بموت وقتها، وكان الدكتور أستاذ ورئيس القسم لكن مكنش مهتم، وكنت بحمله ذنب أنهم توفوا كل ما أروحله ".