”قتل زوجته وأثناء تشييع جثمانها حدثت المفاجأة” تعرف على تفاصيل أغرب قضية قتل فى تاريخ مصر

نشبت خلافات زوجية بين الزوج والزوجة،والتى عادة ما تحدث فى أغلب البيوت،ولكن الزوج عادة ما يستشاط غضباً ويفعل الكوارث،ففى بداية الأمر وصل الخلاف إلى حد أن ألقى بزوجته من الطابق الثانى،ولكنها نجت من تلك الحادثة بأعجوبة ومر ذلك الأمر بسلام،ولكن لم تنتهى الخلافات بينهما.

نشب خلاف أخر كالعادة،ولكن تلك المرة كانت النهاية،حيث قام الزوج بالتعدى على زوجته بالضرب بواسطة "كوريك" مما أدى إلى أصابتها بجروح وكدمات خطيرة بأنحاء متفرقة من جسدها،وبدلاً من أن يسعفها أو يتركها تسعف نفسها،وضعها فى غرفة منفردة تنزف دماً دون طعام أو شراب،الأمر الذى أودى بحياتها.

لم يدرى الزوج ماذا يفعل بعد أن وجد زوجته صريعة،فرادوته فكرة شيطانية،وبدأ بتنفيذها،وهى أن يقوم بتغسيلها وتكفينها دون أن يخبر أحد،وبعدها قام بإخبار أهلها بوفاتها،وفعلاً بدأت مراسم تشييع الجثمان،إلا أن حدثت المفاجأة.

وصل بلاغ للجهات الأمنية بمركز "دشنا" التابع لمحافظة قنا،أن هناك من زوج قتل زوجته،وجار دفنها دون تصريح،وعلى الفور إنتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ،وتمكنوا من إلقاء القبض على الزوج وإرسال جثمان الزوجة إلى المستشفى لإعطاء التقرير الطبى المفصل وكشف ملابسات الواقعة.

أكد الكشف الطبى المبدئى أن الزوجة متأثرة بكدمات كثيرة بأماكن متفرقة من الجسم،ومن المحتمل أن تكون هناك شبهة جنائية.

واجهت الجهات الأمنية الزوج بتفاصيل نتيجة الطب الشرعى،فكان مبرر الزوج أن زوجته سقطت من علو مما أدى إلى إصابتها بتلك الكدمات ووفاتها،ولم يحصل على تصريح دفن بسبب العطلة الرسمية"يوم الجمعة".

وبعد تحقيقات ظلت ساعات طويلة مع المتهم،قام بالإعتراف بإرتكابه الجريمة،حيث أكد أنهم كانوا على خلافات دائمة،ولم يعد يتحمل هذا الوضع حتى قرر أن يتخلص منها للأبد.

فهناك سؤال مطروح،وهو،ما السر فى تزايد معدلات جرائم القتل بين الزوجين بسبب الخلافات؟هل الأمر له علاقة بالمال أو النفسية أو عدم التفاهم؟ولكن الشى المؤكد أن معدل جرائم قتل الزوج لزوجته والعكس،فى تزايد مستمر،ولابد من وضع خطة من قِبل الجهات المختصة للحد من تلك الجرائم.