رئيس مكافحة كورونا: مصر ستكون سباقة فى إنتاج اللقاح
حشمت سعيدقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن مصر لم تكن سباقة فى مجال التجارب على البشر، لأننا كنا حريصين على أن نرى تجارب الأخرين، مشيرا أن مصر أرادت أن تحدث تجارب لقاح كورونا على متطوعين، ولكنها لم تكن تريد معاملة المتطوع كفأر للتجارب، ولكنه أكد على أن مصر ستكون سباقة فى نقطة إنتاج لقاح فيروس كورونا داخل البلاد إذا ثبتت فاعليته ونجاح التجارب.
وأشار رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الإثنين، مع برنامج "أخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين على فضائية النهار، إلى أننا نحتاج إلى مدة من شهرين إلى عام حتى نستطيع أن نؤكد على نجاح التجارب، ولكن بعد دخول أخر متطوع من الـ 6000 إلى الدراسة.
وأوضح الدكتور حسام حسنى، أن أي دواء أو لقاح يجب أن يتم على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى وهي التجربة على الخلية، وعند نجاحها ننتقل للمرحلة الثانية وهى التجربة على الحيوانات الشبيهة بالإنسان، وإذا ثبتت فاعليتها تنتقل التجربة إلى الإنسان فى المرحلة الثالثة.
موضوعات ذات صلة
- موسكو تعلن عدم فرض قيود جديدة لمكافحة كورونا
- صور جديدة من فيلم جيمس بوند لـ دانيال كريج ورامي مالك
- الصحة عن لقاح كورونا: المصريون ليسوا فئران تجارب
- إصابة ثنائي الأهلي بفيروس كورونا المستجد
- قلق في معسكر الأهلي ببرج العرب بعد ظهور كورونا
- مجلس الوزراء يحذر المصريين: كورونا هيزيد تاني في الشتاء
- الحكومة : الصحة العالمية وعدت بحصول مصر على 30 مليون جرعة من أول لقاح لكورونا
- متحدث الوزراء : الشيشية لن تعود للمقاهى إلا بعد وجود علاج لكورونا
- أحمد موسى يكشف سرا: الدولة شايفة ومش عايزة تضايق الناس
- عدو المصريين وصانعة الأزمات .. إصابة النائبة الكويتية صفاء الهاشم بـ كورونا
- الأردن يعلن إغلاق المساجد والمدارس مجددا
- روشتة علاجية للوقاية من الموجة الثانية لـ كورونا
وأضاف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن بعد نجاح مرحلة التجارب تنتقل التجربة إلى الإنسان والتي تمر أيضا على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تتم التجربة على عدد قليل من المتطوعين، لثبات الأمان، ثم ننتقل إلى المرحلة الثانية على عدد أكبر من المتطوعين لتحقيق ثبات الفاعلية، أما المرحلة الثالثة والتى نمر بها فى مصر حاليا، والتي من أساسها أن نرى الأمان والفاعلية على عدد أكبر من المتطوعين، وتعد هذه مرحلة ما قبل التصنيع.