1 نوفمبر.. نظر دعوى منع محمد رمضان من إحياء حفلات
كتب رمضان أحمدأصدرت محكمة القضاء الإداري، قرارا بتأجيل الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبري المحامي، والتي يختصم فيها نقيب الموسيقيين، ويطالبه فيها بإلزامه بعدم إصدار أي تصاريح للممثل محمد رمضان لإحياء حفلات لجلسة 1 من شهر نوفمبر.
وقالت الدعوى التى حملت رقم ٦٠٩٩٧ لسنة ٧٣ قضائية، إن الفنّ هو قدرة استنطاق الذات، بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه، أو محيطه بشكل بصري، أو صوتي، أو حركي، ومن الممكن أن يستخدمه الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية، وليس بالضرورة تعبيرًا عن حاجته لمتطلبات في حياته، رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفنّ ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام، فالفنّ هو موهبة وإبداع وهبهما الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر، بحيث لا نستطيع أن نصنف كل الناس فنّانين، إلا الذين يتميزون منهم بالقدرة الإبداعية الهائلة.
وأضافت الدعوى أن كلمة الفنّ هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية، على تعريفة فمن ضمن التعريفات أن الفنّ (مهارة- حرفة- خبرة- إبداع- حدس- محاكاة)، إن طريق الفن الهابط الذي ضاع فيه شبابنا طوال السنوات الأخيرة لا بد أن تكون نهايته المخدرات وتخريب الوجدان وهى أكبر خطيئة يمكن أن ترتكب في حق شعب.
وقالت: "سادت حالة من الجدل والسخرية والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، عقب حفل الممثل محمد رمضان الذي أحياه الجمعة الماضي بالساحل الشمالي".