علي جمعة: كل ما في المنزل ملك للزوجة حال الانفصال

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مهر الرجل لزوجته حسب مقدرة العريس ولا يدخل في العرف، مشيرا إلى أن الموضوع يتوقف على حكمة ولي الأمر، كما أن هناك فرقا بين الزواج عن حب وزواج الصالونات في المهر ولوازم الزفاف.

وأضاف جمعة خلال لقائه على فضائية " سي بي سي"، أن مع التعنت في المهر والشبكة لن يحدث الزواج، موضحا أن العنوسة تنتشر بسبب التعنت بطلبات لا يوجد فيها عفو ولا مسامحة.

وأكد أن مؤخر الزواج من اختراع المصريين وفي بلاد كثيرة المهر فقط، مضيفا: ولو حدث انفصال كل ما في البيت ملك للمرأة ماعدا لبسه وكتبه ويخرج الرجل بهدومه والأصل ملك المرأة، إلا إذا أثبت الزوج أن هناك أشياء باسمه بمستند.

وقال إنه فيما يخص مسألة الاختيار في الزواج، يرى الأب والأم أمورا لا يراها الولد والبنت وذلك بسبب قلة الخبرة، وكذلك حب الشاب أو الفتاة الذي يعميهما عن عيوب الطرف الآخر.

وأضاف جمعة، في لقائه مع فضائية "سي بي سي"، أن الشاب والفتاة عليهما أن يستمعا إلى وجهتي نظر الأب والأم، وبالرغم من ذلك ومع تعقد الحياة وكثرة الناس وغلو الأسعار وتطور الحياة وأصبح للبنت مصدر رزق، فكل ذلك يقتضي قواعد أخرى من قواعد التفكير والاختيار بناء على هذه المتغيرات.

وأشار إلى أن بعض الآباء والأمهات ليس لديهم سبب في رفض الزواج أو لمقاصد ومصالح غير متعلقة بالزواج، فمثلا لوحظ أن البعض يصعب عليه زواج ابنه أو ابنته، ومنهم من يخطئ في معيار التقويم.

ونصح جمعة، الآباء والأمهات بعدم التحكم غير المبرر الذي يترتب عليه عواقب لا نرضى بها، وعليهم الاعتبار بالمعايير المعقولة والمعتبرة.