هل يجوز لـ الزوج الحديث مع السيدات كثيرا على الانترنت؟
كتب أحمد عبداللهما حكم الزوج الذي يتكلم مع السيدات كثيرًا على الانترنت.. سؤال ورد للشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
أوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار: الكلام نوعان إما أن يكون كلام في العمل أو كلام آخر لايليق بين رجل وأمرأة.
وأضاف: ان كان كلام يخص العمل جائز، أما إن كان خارج العمل لايليق بين رجل وامرأة وحرام شرعا وعليه أن يشغل وقته بمايفيد زوجته وأولاده ومجتمعه.
وفي نفس السياق أكد الدكتور إسماعيل شاهين أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الحديث مع النساء على مواقع التواصل الاجتماعي ممنوع شرعا، لكنه لا يفسد الصوم ولا يختص هذا المنع برمضان فقط.
وأضاف شاهين لـ"صدى البلد" أن دردشة الرجال مع الرجال، أو النساء مع النساء لا شيء فيه، ما خلا عن الكلام المحرم، ولا يؤثر على الصيام، ولا يجرحه، إلا أن فيه مضيعة لوقت الصائم في رمضان، واشتغالًا عن العبادة، وتفويتًا لخير عظيمٍ، وفضلٍ كثير في هذا الشهر المبارك، لا سيما إذا كثر.
وأوضح أن المنع من ذلك عام في جميع الأحوال، وإن كان في رمضان أشد منعا، لما لرمضان من حرمة، ولأن الصائم أولى من غيره بأن يجتنب ما نهى الله عنه، لقوله صلى الله عليه وسلم الثابت في الصحيح: من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه. وإن كانت تنقص أجره وتذهب ثوابه، لكن لا يلزم منها قضاء الصوم، لأن المعاصي لا تفسد الصوم في قول عامة العلماء، وإن خالف في ذلك بعض أهل العلم كابن حزم.