إيران تطور صواريخ كروز من الجو
وكالاتأكدت إيران من جديد عزمها على عدم تطوير صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف على بعد أكثر من 2000 كيلومتر، قائلة إنها ليست بحاجة إلى مثل هذه الأسلحة.
وكشف وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي عن أن أحد الأهداف الرئيسية للصناعة العسكرية المحلية لبلاده هو زيادة المدى الفعال لصواريخ كروز الجوية.
وفي الوقت الحالي، يبلغ مدى معظم صواريخ إيران ما يزيد قليلًا على 1000 كيلومتر، مع صواريخ كروز الأرضية التي يصل مداها الفعال إلى 1400 كيلومتر.
ومع ذلك، فإن أداء صواريخ إيران الجوية كان ضعيفًا حتى الآن، حيث أصابت أهدافًا على بعد أقل من 1000 كيلومتر.
وتستهدف إيران حاليا إلى توسيع نطاقها من خلال تعزيز قدرة إنتاج المحرك ووضع صواريخ كروز الجوية على قدم المساواة مع الأنواع الأخرى.
موضوعات ذات صلة
- فيري بيكون الأمريكية: إيران على بعد 90 يوما من امتلاك سلاح نووي
- وكالة الطاقة الذرية : مخزون اليورانيوم الايراني تجاوز المسموح به 10 مرات
- الاتحاد الإيراني يحظر التعاقد مع لاعبين ومدربين أجانب (تفاصيل)
- واشنطن تعتزم منع تجارة الأسلحة مع روسيا والصين وإيران
- نتنياهو يهاجم إيران ويدعم أمريكا
- حزب الله يدعو أنصاره إلى مقاطعة الاعلام
- أمريكا تبحث مع الموساد الإسرائيلى الملف الإيرانى وحزب الله
- روحاني: إطلاق جميع مراحل حقل بارس الجنوبي
- إيران تحدد موعد الانتخابات الرئاسية
- المرصد السوري: انفجارات فى مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية بريف درعا
- إيران تهاجم الكاظمي بسبب زيارة واشنطن
- إنخفاض منسوب نهر سيروان بالعراق ..وإتهامات لـ إيران
وفي الوقت نفسه، لا تسعى إيران إلى زيادة مدى أي من صواريخ كروز، جوًا أو برًا أو بحرًا ، لمسافة تتجاوز 2000 كيلومتر ، حيث لا تحتاج إيران إلى أسلحة بعيدة المدى، بحسب وزير دفاعها.
وأشاد حاتمي بصناعة الدفاع الإيرانية لكونها متطورة وقادرة على التعامل مع تحديث الصواريخ المخطط له.
وأشار إلى أن الشركات العسكرية المحلية تلبي حاليًا 90٪ من احتياجات طهران الدفاعية، لكنه اعترف بأنه بعد أن ترفع الأمم المتحدة الحظر المفروض على إيران على مبيعات الأسلحة التقليدية، يمكن لإيران أن تبدأ العمل مع الدول الأجنبية لشراء وبيع الأسلحة.
ومن المقرر أن يتم رفع الحظر بموجب شروط خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، الموقعة في عام 2015، لكن الولايات المتحدة تعارضها بشدة، التي تعهدت بعرقلة هذه الخطوة في مجلس الأمن الدولي.
وتتهم واشنطن طهران بانتهاك خطة العمل الشاملة المشتركة وحاولت الشروع في آلية عقوبات "سناباك"، لكن دون جدوى.
ورفض الموقعون الآخرون على الاتفاق النووي في مجلس الأمن المبادرة الأمريكية، مشيرين إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018 وفقدانها لاحقًا للسلطة لفرض الآليات التي تم إنشاؤها كجزء من خطة العمل الشاملة المشتركة.
ثم تعهدت واشنطن بفرض عقوبات أحادية الجانب ضد إيران، حتى لو لم يدعمها شركاؤها الأوروبيون والأطراف الأخرى في الاتفاق النووي.