اسبانيا تقرر تعليم الديانة الإسلامية كمادة أساسية فى المدارس العامة
وكالاتقرر إقليم كتالونيا فى إسبانيا البدء هذا العام، مع حلول الموسم الدراسي الجديد، في تعليم الديانة الإسلامية في المدارس العامة في الإقليم، فقد أقرت مديرية التربية والتعليم في إقليم كتالونيا الإسباني خطة تجريبية لتعليم الديانة الإسلامية في المدارس العامة فى كل من برشلونة، باخو يوبريغات، جيرونا، وتاراغونا، ابتداء من الموسم الدراسي الجاري 2020/2021 .
على أن يجري التعليم من منظور يخدم الاندماج في المجتمع في إطار التنوع، ويكون منسجما مع ثقافات العائلات المسلمة في إسبانيا. ونُشرت تفاصيل هذه الخطة الأربعاء الماضي في الجريدة الرسمية لإقليم كاتالونيا.
حسب مضمون هذا المشروع، بحسب " روسيا اليوم": "يُستحسَن" أن تباشر التجربة في المراحل الابتدائية الأولى وفي السنة الأولى من التعليم الثانوي، وفي حال توفر لاحقا معلمين لتدريس التربية الإسلامية، تختارهم اللجنة الإسلامية في إسبانيا، بعد متسع من الوقت، يمكن مواصلة التجربة مع مراحل دراسية أعلى.
موضوعات ذات صلة
- موعد عودة ميسي لتدريبات برشلونة
- إنريكي: برشلونة لن يقف على ميسي
- أول تغريدة لـ حساب برشلونة عن ميسي
- القصة الكاملة لأزمة ميسي وبرشلونة
- ميسي: لم أجد السعادة مع برشلونة
- ميسي: احب برشلونة لكن تشكيك الناس جعلني اتألم ..وابني بكي
- الاعلان النهائي .. ميسي يعلن خلال دقائق قرار البقاء في برشلونة
- والد ميسي يفجر مفاجأة بشأن مستقبل نجله في برشلونة
- صفقة برشلونة المنتظرة تصدم الجماهير
- قرار ميسي النهائي بشأن الرحيل عن برشلونة
- مواعيد مباريات اليوم الخميس.. قمة ألمانيا ضد إسبانيا والزمالك أمام بيراميدز
- والد ميسي عن مستقبل نجله في برشلونة: صعب صعب.. ولم أتحدث مع جوارديولا
تدريس الديانة الإسلامية في المدارس الإسبانية العامة أصبح ضروريا بعد ارتفاع عدد التلاميذ المسلمين في البلاد وتزايد المطالب من طرف الجمعيات الإسلامية، والإسبان المتعاطفين معها، بتدريس التربية الإسلامية على قدم المساواة مع الديانات الأخرى في البلاد.
يحتضن إقليم كتالونيا لوحده أكثر من نصف مليون مسلم من بين المليونين المنتمين إلى الديانة الأسلامية في إسبانيا. يليه إقليم الأندلس فى الجنوب بأكثر من 300 ألف مسلم، ثم تأتي بعده العاصمة مدريد بحوالي 280 ألف مسلم.
تجدر الإشارة إلى أن قرابة نصف الجالية الإسلامية في إسبانيا (42 بالمائة) من أهل البلاد الأصليين، والنصف الآخر من المهاجرين.