الصين تحتجز مذيعة أسترالية مشهورة لعدة أشهر
وكالاتأشارت تقارير جديدة إلى أن الصين تحتجز مذيعة وصحفية أسترالية شهيرة، كانت قد اختفت من فترة بعد سفرها إلى الصين.
ووفقًا لشبكة "بي بي سي" البريطانية، كانت المذيعة تشينج لي الأسترالية من أصول صينية هي المسئولة عن تقديم الاخبار عن الصين باللغة الإنجليزية، وهي تحمل الجنسية الأسترالية، وعملت أيضا في شبكة التلفزيون العالمي الصيني، فضلا عن تقديمها لبرنامج طهي على القناة الحكومية.
لكن في الشهر الماضي، اختفت السيدة تشينج فجأة من الشاشات وتوقفت عن الاتصال بالأصدقاء والعائلة، كما لاحظ فريق البحث الأسترالي أنه تم حذف كل الملفات الشخصية والمقابلات التي أجرتها من شبكة التليفزيون الصيني CGTN.
وكشفت الحكومة الأسترالية، الإثنين، أن الصحفية البالغة من العمر 45 عامًا قد احتجزتها السلطات الصينية، ومن المتوقع أنها محتجزة في مكان مجهول، وقال مسئولون أستراليون إنه لم يتم توجيه أي تهم لها من خلالهم حتى الآن، وسبب اعتقال السيدة تشينج غير معروف.
وبعد غياب شهر سُمح للدبلوماسيين بالاجتماع مع تشينج الأسبوع الماضي من خلال خاصية الفيديو، وردا على سؤال احتجازها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "هوا تشون ينج" للصحفيين إنها غير قادرة على الإدلاء بأي تفاصيل، مضيفة أن الصين ستتعامل مع الأمور وفقًا للقانون.
لكن احتجاز الصين لمواطن غربي أثارت القلق، فمن المتوقع أن يتم تصعيد القضية وتؤثر على العلاقات الدبلوماسية بين الصين وأستراليا بسبب جنسيتها الأسترالية.
ومن المعروف أنها لم تقدم أي تجاوزات معروفة ضد الدولة الصينية، وتسبب اعتقالها دون سبب لعدة أشهر في ارتباك العائلة والأصدقاء المقربين منها، خاصة أن القانون الصيني يسمح باحتجاز الأشخاص دون تهم.