تقرير أمريكي: مواقف أردوغان العدوانية مصدر قلق للولايات المتحدة
وكالالتأكدت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، أنه يجب على واشنطن أن تعترف بأن تركيا لم تعد حليفًا كما كانت من قبل للولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، بعد أن وقعت الدولة الخليجية اتفاقية تطبيع مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة.
وأضافت أن مواقف أردوغان العدوانية جعلته مصدر قلق للولايات المتحدة واللاعبين الإقليميين في المنطقة حلفاء واشنطن.
وأشارت إلى أن دعم تركيا لجماعة الإخوان وتسليح الجهاديين وحمايتهم في سوريا والسماح لهم بعبور الأراضي التركية، وعرقلة محاولات الولايات المتحدة لاستخدام القواعد التركية لمحاربة «داعش» تكشف أجندة أردوغان الخارجية.
وأوضحت أنه يجب على الولايات المتحدة كسر عادتها القديمة والاعتراف بأن تركيا لم تعد دولة حليفة فهي تتعاون فقط عندما تتوافق المصالح التركية والأمريكية وتبذل جهودًا للتحقق من نفوذ تركيا.
وأكدت المجلة أنه يمكن أن تنقل واشنطن وحدات عسكرية أمريكية إلى شرق البحر المتوسط لدعم اليونان في نزاعها الإقليمي الأخير مع تركيا.
وتصاعدت التوترات السياسية والعسكرية بين تركيا واليونان، حليفتا الناتو، في العام الماضي بعد أن سعت تركيا للتنقيب عن المعادن في المياه الإقليمية اليونانية والقبرصية.