روسيا والصين تتجهان إلى التخلي عن الدولار فى معاملاتهما التجارية
ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، أن موسكو وبكين تتجهان إلى التخلي عن العملة الأمريكية، حيث وصلت حصة الدولار في العمليات التجارية بين روسيا والصين إلى الحد الأدنى.
وأوضحت "نوفوستي" اليوم الاثنين أن البيانات الاقتصادية أظهرت مؤخرًا أن حصة الدولار في الحسابات التجارية بين البلدين في الربع الأولى من العام الجاري هبطت إلى 46%، للمرة الأولى على الإطلاق.
وأشارت إلى أن حصة اليوان والروبل في المعاملات التجارية بين روسيا والصين بلغت خلال الفترة المذكورة 24%، بينما كانت حصة اليورو 30%.
وقال اقتصاديون إن هذا التعاون سينتهي في النهاية بـ"تحالف مالي" بين البلدين، والذي لن يكون فيه مكان للعملة الأمريكية.
ويعد هذا التحول جزءًا من استراتيجية روسية تهدف لتقليص اعتماد الاقتصاد الروسي على الدولار، وجعله أكثر مرونة في مواجهة التهديد بفرض عقوبات أمريكية جديدة.
وكانت موسكو وبكين قد وقعتا في 2014 اتفاقية مقايضة عملات لمدة ثلاث سنوات بقيمة 150 مليار يوان (24.5 مليار دولار).
ويقول خبراء إن مساعي روسيا والصين للتخلي عن الدولار هو أحد الأسباب الرئيسية في انخفاض الطلب على الدولار، كما أن صندوق النقد الدولي قد حذر، في تقرير في أغسطس الماضي، من أن طبع تريليونات الدولارات لمحاربة الأزمة وأسعار الفائدة المنخفضة للغاية تقوض مكانة الدولار كعملة احتياط.



 (2).jpg)
روسيا لا تتوقع استعادة السياحة الخارجية قبل ربيع 2021
بريطانيا ترفض نتيجة الانتخابات الرئاسية فى بيلاروسيا
الصين: 22 إصابة جديدة بكورونا
لافروف وبومبيو يناقشان مقترح اجتماع بالأمم المتحدة بشأن إيران
روسيا تؤكد لبيلاروسيا استعدادها للمساعدة في حل الأزمة
متجاوزة بومبيو.. الخارجية الروسية تخاطب ترامب بشأن مقترح بوتين حول إيران
الصين ترحب باقتراح بوتين بشأن القضية النووية الإيرانية
روسيا تبدأ إنتاج لقاح كورونا .. واستقالة كبير الاطباء
تعاون مصري صيني لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا
بوتين: معدل البطالة في روسيا ارتفع بشكل طفيف
المفوضية الأوروبية تدعو لفرض عقوبات ضد منتهكي حقوق الإنسان في بيلاروسيا
ترامب عن بيع تيك توك: يجب أن يعود بالنفع على أمريكا


















محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان