فضيحة كبري ..تركيا تتاجر بأعضاء جثث المرتزقة السوريين
كتب أحمد عبداللهكشف الجيش الوطني الليبي عن فضيحة غير إنسانية لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشان المتاجرة باعضاء المرتزقة المقتولين في الحرب في ليبيا.
وبحسب "العربية"، قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي إن جثث المرتزقة السوريين الذين قُتلوا خلال المعارك الأخيرة مع ميليشيات حكومة "الوفاق" المدعومة تركيًا، عادت، دون أعضائها الحيويّة بعدما تمّت سرقتها للإتجار بها.
وأضاف أن معلومات حصلوا عليها من سوريا، تفيد بأن أغلب جثث المرتزقة التي تصل من ليبيا إلى معبر "حوار كلس العسكري" الواقع في مدينة حلب، تكون مسلوبة الأعضاء، حيث تتم سرقتها للإتجار بها، دون أن يتمّ الكشف إلى الآن عن الجهة المسؤولة عن هذه العمليّة.
وتابع أنه عندما تكثر الجثث يفتعلون تفجيرًا، بعد وضعها في شاحنات مفخّخة، ومن ثم تفجيرها، ليدّعوا لاحقا أنهم قتلوا في التفجير.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في أحدث إحصائياته مقتل أكثر من 450 مقاتلا سوريا من بينهم أطفال، في معارك ليبيا، سقطوا خلال الاشتباكات، خصوصًا في محاور القتال بالعاصمة طرابلس والمناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق.
وأوضح أن عملية تجنيد المرتزقة، خاصة الأطفال منهم، من قبل الفصائل السورية الموالية لتركيا، تتم دون علم عائلاتهم أحيانًا، في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر.