نادية لطفي عن كمال الشناوي: كنت أقطع صوره من الصحف وأضعها في غرفة نومي
كتب عمر أحمد"بولا محمد مصطفى شفيق" ، والتي بين جمال الملامح وهدوء الطباع؛ اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وقدمها للسينما، وفي حوار نادر لها، اعترفت نادية لطفي، بأنها لم تكن تحلم أبدًا بشق طريقها نحو الفن.
اقرأ أيضًا: معالي زايد.. زوجها شاهدها في وضع محرج مع ممدوح وافي فعاقبها بفعل غريب
فقالت لـ"مجلة الموعد": "لم يكن في البيئة التي عشت فيها شيء أسمه الفن، أو حتى ظل له، كنت سيدة عادية، أعيش حياتي الاجتماعية والعائلية بكل بساطة، ودون أن يخطر لي أبداً ان اكون ممثلة، أو أعرف أن عندي موهبة فنية".
موضوعات ذات صلة
- من هي النجمة التي قال عنها كمال الشناوي إنها أستاذة في القبلات!
- من هي النجمة التي قال عنها كمال الشناوي إنها أستاذة في القبلات!
- نادية لطفي.. رحلت وتركت خلفها تاريخ سياسي مشرّف
- حسيت إني هقرا خبر وفاتك.. نجوم الفن يودعون نادية لطفي
- غدا.. تشييع جنازة نادية لطفي من مسجد مستشفى المعادي العسكري
- الثقافة تنعى الفنانة نادية لطفي
- وفاة الفنانة نادية لطفي عن عمر ناهز 83 عاما
- أهل الفن في أسبوع.. أصالة وطبيبها وصحة نادية لطفي وضرائب بوسي
- نادية لطفي.. عضو جمعية حماية الحمير التي غنى لها العندليب
- ناهد شريف.. الجريئة التي ظلمها كمال الشناوي وندمت على دخول الفن
- كمال الشناوي.. أحب شادية ولكن تزوج ناهد شريف
- حواس يروي قصته مع كمال الشناوي وابنته
وواصلت حديثها: "لكن، وبالتاكيد فأن البيئة ليست هي التي تخلق أي فنان، وهكذا فلا بد أن كان في تكويني الفني والفكري ملامح فنية برزت عندما وجدت فرصتها ومجالها؛ وهذا حال المواهب والاحاسيس الفنية التي من الممكن أن توجد في جميع القطاعات، وليس في البيئة الفنية بالضرورة".
اقرأ أيضًا: بعد أعوام من اعتزالها.. أين اختفت نجمة إغراء الثمانينات وكيف تغير شكلها الآن؟
وأضافت نادية لطفي: "كنت أشاهد الافلام السينمائية العربية كسواي من البنات والسيدات، وكنت شديدة الاعجاب بالسيدتين فاتن حمامة وتحية كاريوكا، أما النجوم الرجال فكان يعجبني منهم كمال الشناوي .. ومحمود شكوكو، فمنذ صغري وأنا أحب لونه الفني، ربما كان ذلك لانه يعبر عن الملامح المصرية الاصلية بالاحساس، والكلمة، وحتى بالابتسامة الطيبة".
اقرأ أيضًا: ارتعشت في يدي.. اعترافات رشدي أباظة: بوسة فاتن حمامة لم يكن لها طعم
وذكرت "لطفي"، أنها فيما بعد عرفت كمال الشناوي، ومثّلت معه فيلما، قائلة: "عندما وقفت أمامه كممثلة، لم تكن عندي مشاعري التي كنت أحسّ بها، كنت أمامه كـ "نادية لطفي" ولست البنت "بولا" التي تكتب له الرسائل، ولكن مع الوقت، ومع زوال الحواجز بيني وبينه أعترفت له أنني كنت اقطع صوره من الصحف وأضعها تحت الزجاج في مكتبتي في غرفة نومي".
وأضافت: "اعجابي به في الكبر يختلف عن اعجابي به في فترة المراهقة حيث كأنت أحساسيس القلب تتأثر بالسن والظروف والنظرة الخاصة إلى الدنيا والناس".