سورة عظيمة إذا قرأتها زاد رزقك و منعت عنك الفقر.. ما هي؟
كتب أحمد عبداللهنزل القرآن الكريم لهداية النّاس، وليكون نوراً وهُدىً للعالم أجمع، كما أنّه منبع الاطمئنان والسّكينة في قلب الإنسان.
سورة الواقعة هي واحدةٌ من السّور القرآنيّة التي تَحمل في طيّاتها إعجازاً كبيراً وفضائل جليلة عديدة. فهي سورة مكيّة بالإجماع، تقع في الجزء السابع والعشرين من المصحف، وعدد آياتها ستٌّ وتسعون آية، ونزلت بعد سورة طه، وقبل سورة الشعراء، وترتيبها في المصحف هو السادس والخمسون، والواقعة هو اسمٌ من أسماء يوم القيامة.
وقد قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أن من يداوم على قراءة سورة الواقعة ينعم عليه الله ويرزقه ولا يكون فقيراً أبداً، مستنداً بقوله - صلى الله عليه وسلم-: « من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يصب بفاقة أبداً».
موضوعات ذات صلة
- تفاصيل إذاعة أذان المغرب قبل موعده
- تفاصيل إنهاء خدمة ومجازاة مسؤولي مسجد الحسين
- خالد الجندي: المنتحر ليس كافرا ( فيديو)
- بالفيديو.. خالد الجندي: هناك في الجنة ما يشبه مساكن الإيواء
- تركي آل الشيخ لـ الأهلي: الظلم ظلمات يوم القيامة
- هل يجوز التبرد بالماء في نهار رمضان بسبب الحر الشديد؟
- عيد الفطر.. الأوقاف توجه رسالة مهمة إلى أئمة المساجد
- رفض الحج وهو مقتدر.. هل يجوز تأدية المناسك عنه بعد وفاته؟
- تعرف على إمام صلاة التراويح في مسجد عمرو بن العاص اليوم
- تعيين محمد حشاد خلفا لـ الشيخ الطبلاوي
- وفاة الشيخ الطبلاوي نقيب قراء ومحفظي القرآن الكريم
- مع وجود الوباء.. ما حكم الدين في التجمعات بحجة التوكل على الله؟
كما اوضح دكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يستحب للمسلم أن يكون له ورد للأذكار يردده يوميا سواء من القرآن أو الإستغفار.
وأضاف في لقائه على فضائية أزهري، أن سورة الواقعة ورد في فضلها حديث النبي "من قرأها لم تصبه فاقة" وهو حديث مقبول ومعمول به في فضائل الأعمال.
وبهذا، فسورة الواقعة هي بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى.