قصة فنان أطلقت ماري منيب الزغاريد في عزائه
كتبت شروق عمرانالحزن والبكاء وأحيانًا الصراخ، أشياء نجدها في كل عزاء، يقوم بها أهل المتوفي والمقربون منه، والذين لا يطيقون فراقه أو تخيل الحياة بدونه، ولكن هل تخيلت يومًا أن يتحول عزاء إلى فرح، ويقوم أصدقاء الراحل بإطلاق الزغاريد خلاله، هذا تمامًا ما حدث في حفل تأبين الفنان الراحل إستيفان روستي.
تبدأ تفاصيل الواقعة بسفر الفنان إستيفان روستي إلى الإسكندرية لقضاء عدة أيام مع أصدقائه، هذا الأمر الذي جعل الكثيرون يرددون شائعة وفاته، والتي صدقها الجميع بسبب غيابه عن القاهرة.
موضوعات ذات صلة
- محافظ الإسكندرية يدلي بصوته في انتخابات الشيوخ
- اعترافات أب هتك عرض ابنته: مراتي مش فاضية ومش مهتمة
- الأرصاد: طقس اليوم مائل للحرارة.. والعظمى بالقاهرة 34
- بنك القاهرة يرتب قرض مشترك لتمويل مشروع شركة مراكز السخنة للمشروعات العقارية
- المشدد 6 سنوات لتاجر هيروين في السيجة زينب
- الأرصاد: طقس اليوم مائل للحرارة.. والعظمى بالقاهرة 35
- الأرصاد: طقس غدا مائل للحرارة.. والعظمى بالقاهرة 35
- رئيس البرلمان الليبي يصل القاهرة
- 5 أكتوبر .. نظر محاكمة المتهمين فى فض اعتصام النهضة
- 17 أغسطس.. نظر محاكمة 6 متهمين في أحداث ماسبيرو
- السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات اليوم
- الأرصاد: طقس اليوم حار.. والعظمى بالقاهرة 36
أعلن التليفزيون والإذاعة خبر وفاة إستيفان روستي، حتى أن الفنان سمع خبر وفاته بنفسه أثناء جلوسه على الشاطئ يستمع إلى الراديو، فما كان منه سوى أن قرر العودة إلى القاهرة.
عاد إستيفان روستي إلى القاهرة وعلم أن نقابة الممثلين تقيم حفل تأبين له في مقرها، فذهب إلى الحفل وما أن دخل على مقر الحفل إلا وأصيب الموجودون به جميعًا بالذعر لرؤيته أمامهم، ولكنه أكد لهم أن مازال حيًا، وأنه لم يمت، ليتحول عزاءه إلى فرح، وتقوم الفنانات ماري منيب ونجوى سالم وسعاد حسين، لإطلاق الزغاريد.
ويبدو أن تلك الإشاعة كانت مقدمة لوفاة إستيفان روستي الحقيقية حيث إنه رحل بعدها بأسابيع قليلة، فذات يوم كان يجلس مع أصدقائه على إحدى المقاهي، وذلك عقب عرض آخر أفلامه "آخر شقاوة".
شعر إستيفان روستي بالتعب أثناء جلوسه مع أصدقائه والذين قاموا بنقله إلى المستشفى اليوناني على الفور، ليخبرهم الأطباء أنه يعاني من انسدادًا في الشرايين، وأنه يحب أن يخض للعلاج اللازم بالمستشفى، وما أن مرت ساعة إلى وأصيب إستيفان بأزمة قلبية، فارق على إثرها الحياة، وكان ذلك يوم 12 مايو من عام 1964، عن عمر ناهز الـ 73 عامًا، ولم يكن في جيبه سوى 7 جنيهات فقط.
وأصيبت زوجة إسيفان روسي الإيطالية صدمة كيرة عقب وفاته، لتقدم لها نقابة الممثلين المساعدة، وتساعدها على السفر إلى أسرتها في الخارج.