سر صادم .. لماذا يتخلى الأمريكيون عن جنسيتهم حلم الملايين؟
وكالاتكشفت شركة مختصة في إحصاء المغتربين في الولايات المتحدة عن طفرة في عدد الأميركيين الذين تخلوا عن جنسيتهم خلال النصف الأول من عام 2020.
وقالت شركة "بامبريدج أكاونتانتس"، التي تتخذ من مدينة نيويورك مقرا لها، إن 5800 أميركي تخلوا عن جنسيتهم في الأشهر الست الأولى من العام الجاري، مقارنة مع 2072 شخصا في عام 2019 بأكمله، وفق ما نقلته سكاي نيوز عربية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن أليستير بامبريدج، الشريك في "بامبريدج أكاونتانتس"، أن هؤلاء الأشخاص غادروا الولايات المتحدة بالفعل.
موضوعات ذات صلة
- الصحة: مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية كاف
- شوقي: بدأنا تطوير الثانوية العامة منذ 2018 (فيديو)
- تلجراف: بريطانيا قد تلغي الإحصاء اليومي لوفيات كورونا
- ترامب: سنرسل طائرات إضافية لمساعدة لبنان
- الكويت: قرار حظر الطيران مع 31 دولة محل تقييم كل 10 أيام
- بيان الصحة: تسجيل 178 إصابة بـ كورونا و17 وفاة
- هل اقتربت مصر من موجة ثانية لـ فيروس كورونا؟
- رد صادم وجريء من رئيس المصري البورسعيدي: اتحاد الكرة يلعب بدلنا
- جيهان العسال تكشف شروط عدم ظهور موجة جديدة من كورونا
- رغم إصابات كورونا.. لهذا السبب اتحاد الكرة رفض تأجيل مباريات المصري
- العراق: 2726 إصابة جديدة بكورونا
- الولايات المتحدة تتخطى الـ5 ملايين إصابة بكورونا
وأرجع بامبريدج تخلي أميركيين عن جنسياتهم في الولايات المتحدة إلى سياسات الرئيس دونالد ترامب، وكيفية تعامل إدارته مع جائحة فيروس كورونا، فضلا عن القرارات السياسية في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.
وفي حين أن العديد من الأشخاص الذين تخلوا عن جنسيتهم يشكون من عدم رضاهم عن المناخ السياسي الحالي في الولايات المتحدة، فإن سببا آخر كان وراء قراراهم، وهو الضرائب المرتفعة، وفقا لبامبريدج.
وأشار أليستير بامبريدج إلى أنه لا يزال يتعين على المواطنين الأميركيين الذين يعيشون في الخارج، تقديم إقرارات ضريبية كل عام، والإبلاغ عن حساباتهم المصرفية الأجنبية واستثماراتهم ومعاشاتهم التقاعدية.
ويجب على الأميركيين الذين يريدون التخلي عن جنسيتهم دفع 2350 دولارا أميركيا، والحضور شخصيا إلى مقر السفارة الأميركية في البلد التي يعيشون بها إذا كانوا خارج الولايات المتحدة.
ورغم المخاطر المصاحبة للتخلي عن الجنسية الأميركية، يتوقع بامبريدج استمرار الارتفاع في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن "الكثيرين ينتظرون انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر ليروا ما سيحدث".
وقال بامبريدج إنه "إذا أعيد انتخاب ترامب، نعتقد أنه ستكون هناك موجة أخرى من الناس الذين سيقررون التخلي عن جنسيتهم".