الجامعة العربية: لبنان سيتجاوز تداعيات كارثة الانفجار

قال الأمين العام لجامعة الدولة العربية أحمد أبو الغيط، إن الشعب اللبناني بما يمتلكه من إرادة قوية وعزيمة صلبة، سيتمكن من إعادة بناء لبنان والعاصمة بيروت من جديد ليتجاوز تداعيات كارثة الانفجار المدمر الذي وقع بميناء بيروت البحري يوم الثلاثاء الماضي، وأسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وتضرر منشآت العاصمة اللبنانية وأبنيتها بشكل بالغ.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "أبو الغيط" اليوم السبت، للصحفيين خلال تفقده والأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، لمقر وزارة الخارجية اللبنانية بقصر (بسترس) والذي تضرر بشدة جراء الموجة الانفجارية العنيفة التي أحدثها تفجير ميناء بيروت البحري، حيث كان في استقبالهم السفير هاني شميطلي الأمين العام لوزارة الخارجية اللبنانية.

وأضاف أمين عام الجامعة العربية: "أنا على يقين أن الشعب اللبناني سيحقق معجزة جديدة في مجال إعادة البناء والإعمار، وسيستعيد لبنان دوره الحضاري ورونقه، وستعود بيروت مجددا مدينة رائعة يسعى إليها الجميع من كل حدب وصوب".

وردا على سؤال حول رؤيته لسبب الانفجار الذي وقع في الميناء البحري، أكد "أبو الغيط" أن هناك تحقيقات جارية حاليا ولا ينبغي استباق نتائجها.

وأشار إلى أن المجتمعين العربي والدولي سيضعان "الخطوط الإرشادية" اللازمة التي من شأنها أن تؤمن حصول الشعب اللبناني على حقه في إعادة إعمار لبنان، لاسيما العاصمة بيروت وتجديدها وتأهيلها.

وكان السفير هاني شميطلي الأمين العام لوزارة الخارجية اللبنانية، قد استعرض أمام الأمين العام للجامعة العربية والوفد المرافق له، حجم الأضرار الواسعة التي تعرض لها مقر الخارجية اللبنانية بسبب الانفجار الهائل.

واصطحب السفير شميطلي "أبو الغيط" في جولة داخل أروقة ومكاتب قصر بسترس وأطلعه على الخسائر والتدمير الكبير الذي تعرض له مقر الخارجية اللبنانية، حيث وقف الأمين العام للجامعة على حجم الأضرار التي طالت المبنى.