عبدالعزيز مخيون.. زوجته خانته مع جرسون وحاولت قتله بالسكين

هو "عبدالعزيز صالح مخيون" الشهير ب"عبدالعزيز مخيون" من مواليد 3 يونيو 1943 في محافظة البحيرة يعشق الفن وخصوصا العزف علي الكمان منذ صغره وكان يمثل في مسرح المدرسة.

بعد تخرجه من الثانوية كان ينوي تقديم اوراقه الي معهد الموسيقي العربية واثناء ذهابه لتقديم اوراقه قابله احد الاصدقاء فأقترح عليه تقديم اوراقه في المعهد العالي للفنون المسرحية وفي نفس الوقت اعمل دراسات حره في الكمان بمعهد الموسيقي العربية، عجبته الفكره فتقدم بأوراقه للمعهد العالي للفنون المسرحية فأعطوه نصا وطلبوا منه ان يحفظه لكي يتم امتحانه امام اللجنة التي سوف تقوم بإختباره، وبالفعل ادي الإختبار ونجح فيه وتم قبوله.

بعد تخرجه انتج فرقة مسرحيه اسمها الفلاحون واول عمل قدمه من خلال هذه الفرقة كان مسرحية اسمها "الصفقة" للكاتب الكبير توفيق الحكيم.

استمر تقديم المسرحية لمدة 3 سنوات حتي ان صحيفة "ليموند" الفرنسية اشادت بالمسرحية، بعد ذلك اتصلوا به وعرضوا عليه محنة لدراسة التمثيل في فرنسا وبالفعل سافر الي هناك ثم عاد الي مصر.

في فترة السبعينات عمل مسلسل "المشخصاتيه" ومسلسل "القاهرة والناس" وفي فيلم "فرح زهران" ثم فيلم "الكرنك" ونجح فيه نجاح باهر.

اعجب به يوسف شاهين فعمل معه في "اسكندرية ليه" و "حدوته مصرية" و "ايام العمر معدودوة".

وقد اخذ عهد علي نفسه بألا يقدم ادوار بها اسفاف او دور هابط وقرر ان يختار ادواره بعناية وارجع ذلك الي قوله "اتمني ان لايري ابنائي اعمال يخجلون فيها مني".

قابل سيدة اسمها "منحة البطراوي" احبها وتزوجها ثم انجب منها 5 اولاد هم "مريم وعصماء وعلياء وعلي الدين وصلاح الدين" عاشوا فترة مع بعض ثم حدثت خلافات انتهت بالطلاق.

بعد ذلك تعرف علي طبيبة اسمها "سحر ابوالقاسم" احبها وتزوجها ويقال ان زوجته الاولي كانت علي ذمته وعندما علمت انه ارتبط بسيدة اخري فحدثت مشاكل وانفصلا.

بعد ان تزوج الزوجة الثانيه كانت تصطحبه بشكل يومي لتناول الطعام في مطعم معين لفترة طويله حتي بدأت اشعر بالملل من هذا المطعم.

بعد فترة بدأ يشعر ان زوجته بدأت تتغير بشكل ملفت من خلال تصرفاتها.

وفي احد المرات كان معه تصوير في الأسكندرية لمدة 3 ايام وبعد ان سافر تم تأجيل التصوير فعاد الي منزله ففوجئ بأصوات من داخل غرفة نومه فتح الباب فوجد زوجته والجرسون الذي كان يقدم الطعام لهم في المطعم الذي كانوا يترددون عليه بشكل يومي مع زوجته واسمه هيثم مع بعضهما فوق فراشة، فجري لإحضار مسدسه لقتلهم فجري الجرسون عليه وامسكه وشل حركته ثم امسكت زوجته سكينا وطعنته 21 طعنه وتركوه وغادروا المنزل فزحف حتي وصل لهاتفه واتصل بأولاده لإنقاذه.

ظل في المستشفي حوالي 3 شهور نتيجة كثرة الطعنات وسوء حالته، تم القبض علي زوجته والجرسون وتم الحكم عليهم بالسجن لمدة 10 سنوات مع الشغل.