سلملي ع البتنجان.. لماذا كره نور الشريف نادية الجندي ورفض العمل معها؟
كتب شروق عمرانقطيعة تاريخية جمعت بين الفنان المصري نور الشريف ومواطنته الفنانة نادية الجندي، استمرت حتى وفاة الشريف عام 2015 بعد صراع مع المرض.
بدأت هذه القطيعة عام 1980 بسبب فيلم الباطنية، بحسب رواية مؤلف الفيلم مصطفى مُحرم، حيث كان يفترض أن يشارك فيه نور الشريف بشخصية “برعي”، وبالفعل تم عرض الدور على الشريف وقرأ السيناريو وكان سعيداً به، كونه تجربة جديدة، حتى أنه بدأ بتجهيز نفسه للدور، واشترى الملابس التي ستحتاجها شخصيته الجديدة.
يقول مؤلف الفيلم: “فوجئت بنادية الجندي تقول أن محمود يس أفضل للدور، لأن وجه نور الشريف طفولي ولن يستطيع أن يكون شخصية برعي”.
موضوعات ذات صلة
- ارتفاع في الدرجات.. شاهد تعليمات التصحيح في مادة الفلسفة والمنطق
- السيسي في 6 سنوات.. 5026 مشروعا في التعليم و1484 لـ العالي و960 في الصحة
- الطيران المجهول كابوس تركيا في ليبيا.. مواصفات ميراج 2000 ومن يملكها في الدول العربية
- الإمارات.. تسجيل 528 حالة إصابة ووفاة بـ فيروس كورونا
- مواعيد مباريات اليوم الأحد 5 يوليو 2020 والقنوات الناقلة
- أسعار الأسماك اليوم السبت 4 -7- 2020
- 11 نصيحة لطلاب الثانوية العامة قبل امتحان الفيزياء .. تعرف عليها
- مشاهدة مباراة ليفربول ومانشستر سيتي بث مباشر في الدوري الإنجليزي
- 12 فائدة لتناول القهوة .. تعرف عليها
- سعر ومواصفات كمامات وزارة التموين
- بث مباشر.. السيسي يفتتح مشروعات تطوير شرق القاهرة وقصر البارون
- راقية إبراهيم.. فنانة جندها الموساد لقتل عالمة ذرة مصرية
ذهبت نادية مع زوجها المُنتج محمد مختار للاتفاق مع محمود يس، وتم استبعاد نور الشريف من الفيلم، وحصلت بينهم قطيعة العُمر، وقرر نور ألا يعمل أبداً مع نادية أو زوجها ، وفعلا رفض جميع الأدوار التي عرضوها عليه لاحقاً.
بررت نادية الجندي موقفها مشيرةً إلى أن المؤلف والمخرج والمنتج بعدما عرضوا الدور عليه وجدوا أن ملامحه ليست مناسبة للدور.
وخلال حوارها مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة” قالت إن مصلحة العمل اقتضت ذلك وهذه المصلحة هي أهم شيء بالنسبة لها، مشيرةً إلى أن الفنان الراحل تمسك بأن لا يتعاون معها في أي عمل آخر بعد هذا الموقف.
وأشارت إلى أنها لم تتقاض سوى 6 آلاف جنيه فقط رغم أن تذكرة هذا الفيلم كانت تباع في السوق السوداء بـ5 أو 10 جنيه، لافتة إلى أنه حقق نجاحاً غير متوقعاً عند عرضه في الصالات.
وأضافت أنها تلقت تحذيرات من تقديم الفيلم بسبب عدم قدرة الشرطة على دخول حي “الباطنية” الذي اشتهر بتجارة المخدرات خوفاً على حياتها، لافتة إلى أن جملتها “سلملي عالبتنجان” كانت أشهر جملة تقال في مصر خلال تلك الفترة.