آية تطلب الخلع: صديق جوزي ييقول لى ”جوزك حمار مش شايف جمالك”

هكذا لخصت آية، مأساتها مع زوجها في دعوى طلاق للضرر أقامتها في مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكم الأسرة بمدينة بنها.

قالت آية: زوجي عاطل يعتمد على أموال والده رجل الأعمال حتى أفسدته وأصبح بيشرب. فهو يجلس في المنزل لا يخرج منه أبدا، حتى أصدقاء السوء، يأتون إليه في المنزل لمشاركته، ولا يفصلهم عني سوى صالة فقط، أسمع كلامهم وضحكاتهم، وعندما طالبته بعدم إحضار أصدقاءه المنزل رفض.

توجهت إلى والده وطالبت منه أن يمنعه عن ذلك لكن دون جدوى.

تروي آية عن موقف كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير في يوم من الأيام أثناء جلوس زوجي وأصدقائه في المنزل يتناولون الممنوعات، توجه صديقه إلى الحمام وبدلا من أن يصطحبه زوجي، تركه يذهب بمفرده وأنا كنت بالمصادفة في صالة الشقة.

وجدته يرمقني بنظرات غريبة ويتفحص جسدى فأسرعت إلى حجرة نومي وأغلقت الباب عليّ.

وتابعت: في اليوم التالي تشاجرت مع زوجي، وقلت له يجب أن تبعد أصدقاءك بعيدا عن منزلي، ولكن لم أجد منه غير االإهانة، في هذه اللحظه جاء صديقه ليأخذ منه أموال لشراء الممنوعات ووجد زوجي يمد يده عني فتدخل بيني وبينه وأبعده عني.

وأسرعت لأخرج للذهاب إلى منزل أسرتي، وإذا بصديقه يقول لزوجي أنا سأوصلها لمنزل أسرتها ولم يهتم زوجي بالأمر.

وأكملت: خرجت مع صديقه وركبت معه سيارته وكنت منهارة من البكاء ولكنه لم يذهب إلى منزل أهلي، وسلك طريقا آخر وإذا به يقول لي: أنت جميلة قوي وجوزك حمارمش شايف جمالك، أنا أحسن منه والفلوس اللي أنت عايزاها سوف أعطيك إياها، فصرخت في وجهه بأعلى صوتي: اوقف السيارة.

تضيف آية بالفعل توقف، ولكنه بدء يحاول التهجم على فأسرعت بفتح الباب، وبدأت أجري في الشارع كالمجنونة ورجعت بيت أهلي وطلبت الطلاق، لأني خسرت كثيرا وكنت سأخسر لو استمريت معه، حتى صديقه طمع فيّ وأصبحت رخيصة.