سارة تطلب الخلع: شفت ليلة دخلة ماشفهاش حد
كتب هدير مصطفى موقع السلطةأخبار محكمة الأسرة .. بوجه شاحب وعينان زائغتان، وجسد أنهكه الحزن، دخلت سارة ، محكمة الأسرة بمصر الجديدة، جلست على أريكة خشبية في ركن مُعتم، انتظارا لموعد نظر جلستها في دعوى طلاق من زوجها، بعد أن تزوجته لـ8 أشهر وما زالت عذراء.
قالت الزوجة العشرينية، إنها تزوجت وليد بعد قصة حب جمعتهما في الجامعة، واستمرت لسنوات قبل أن تُكلّل بالخطوبة والزواج، وتصمت قليلاً لتسترجع ذكرياتها معه، وقالت بعيون باكية شفت ليلة دخلة مامرتش على حد. بالرغم من قصة حبنا، إلاّ أنني فوجئت بعد ما دخلنا الشقة إنه مابيتكلمش ومتعصب.
وأضافت حاولت أهزر وأضحك معاه لأنه لسه أول يوم جواز لاقيته سابني وخرج من الأوضة وقالي هنام في البلكونة قلت يمكن زعلان مني حاولت أدخله لقيته شتمني ما فهمتش حاجة دخلت بكيت لحد ما أهلي خبطوا علينا الصبح وتابعت:حاولت أخفي علامات ب بالميكب.
موضوعات ذات صلة
- عزة في محكمة الأسرة: بنت عمه حضنته بطريقة غريبة
- زوجة تطلب الخلع: ”عاوزني أقلد بتوع الأفلام ومبيسبنيش إلا جثة هامدة”
- هند في دعوى خلع: بيغرقني وأنا نايمة وبضطر ألبسه بامبرز
- أميرة في دعوى خلع: مفيش خالص بقاله 3 سنين لحد ما فكرت في خيانته
- الأمن يجبر متظاهرة مسلمة على خلع الحجاب في أمريكا.. من هي علا مصري؟
- حلا شيحة تكشف سبب انفصالها عن زوجها
- سمر تطلب الخلع: ”قفشته بيداعب نفسه مع واحدة على الكاميرا”
- سحر تطلب الخلع: عاوز يأجرني لصاحبه بالساعة مقابل 500 جنيه
- قلب القاهرة الجديد بلا خدمات
- هيام تطلب الطلاق: ”خد شرفي في الخطوبة ولم يلمسني بعد الزواج”
- هاني في محكمة الأسرة: زوجتي أنشأت حساب وهمي على فيسبوك وترقص للرجال أمام الكاميرا
- ماجدة تطلب حبس زوجها: ”ضربني في الشارع ومش راضي يدفع مصاريف ولاده”
وبالفعل أهلي لم يشعروا بشيء وعند سؤالي عن كيف مرت الليلة أجبت أن كل الأمور تسير على ما يرام وإن زواجنا تم بالفعل.وأضافت سارة، أنه بعد مرور شهر العسل، استمرت حالة الصمت بينهما فقررت أن تخرج عن صمتها، وقالت له: طب فهمني ممكن نحل أي مشكلة صحية بالعلاج تعالى معايا نكشف.
الناس بتسألني عن الحمل وما يعرفوش إني لسه عذراء، لم تكمل سارة حديثها حتى تقرر أن تترك المنزل وأردفت أوهمت الجميع بأن حياتي الزوجية سعيدة وأخفيت الحقيقة المُرّة.
وأخبرتهم أنه حدث سوء تفاهم بيننا ولذلك تركت له المنزل. وبعد مرور شهرين جاء زوجي مع والديه وقام باسترجاعي للمنزل وقبّل رأسي أمام عائلتي واسترضاني.
الأمر الذي جعلني أظن أنه تغير بالفعل وسيقبل النقاش معي بخصوص علاجه ولكنه لم يتغيروأوضحت أن زوجها ظل يوهمها بأنه يتابع مع الأطباء وأن الأطباء بشّروه بتحسن حالته الصحية، وظلت سارة طوال تلك الفترة على أمل أن تنصلح أحوال زيجتهما، لكنها اكتشفت أنه يكذب عليها من خلال محادثاته مع أصدقائه على واتس آب، وإنه يرفض استشارة أي طبيب وأنه ظل 4 أشهر يكذب بأنه عرض نفسه على طبيب وتابعت.
مرت شهور من دون أن يتحسن زوجي، مما تسبب في مروره بحالة نفسية سيئة لشعوره بالنقص، وهو ما جعل تصرفاته تبدو غريبة، إلى أن تطور الأمر، وتعدى عليّ مرات عديدة، تحملت ما لا يطاق بسبب حبي له، ورغم سوء معاملته لي لم أجرحه بكلمة، إلى أن تغيرت طباعه تماما وأصبح دائم الاعتداء علي،فلجأت للمحكمة لطلب الطلاق منه، وقرر القاضي تأجيل الجلسة لعرض الزوج على الطب الشرعي لمعرفة حالته الطبية، وذلك بعد نفيه كلامي، وعرضي على الطب الشرعي لبيان مدى صدق كلامي بشأن عذريتي.