تفاصيل شفاء 7 مصابين بـ كورونا في مستشفى الصدر في الإسماعيلية
موقع السلطةأكد الدكتور محمد خالد، مدير العناية المركزة بمستشفى الصدر للعزل الصحى بالإسماعيلية، أن المستشفى شهدت خروج أول 7 متعافين، من كورونا، منذ تحويل المستشفى كثانى مستشفى عزل بالإسماعيلية فى الأول من يونيو الجارى.
وخلال تصريحات صحفية قال الدكتور محمد خالد، إن مستشفى الصدر بالإسماعيلية للعزل الطبى، استقبل حتى الآن 49 حالة كورونا، خرج منهم 7 بعد تماثلهم للشفاء، ويتواجد 7 فى الرعاية، و35 حالة فى الغرف العزل العادية؛ وتم تجهيز مستشفى الصدر بالإسماعيلية، ليصبح ثانى مستشفى للعزل فى المحافظة بعد مستشفى أبو خليفة، لاستقبال مصابى فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى بيت الشباب الدولى على بحيرة التمساح والتى تم تخصيصها بطاقة 55 سريرا، لاستقبال الحالة المصابة بكورونا والتى يتم تحويلها من مستشفى العزل، بعد تطبيق البروتوكولات العلاجية، ويتم تحويل الحالات إلى بيت الشباب، بعد تماثلهم للشفاء، واستقرار حالتهم، ليستمر أيام قليلة قبل إجراء تحليل للتأكيد من شفائهم التام من كورونا.
وتم الانتهاء من تجهيز مستشفى الصدر بالإسماعيلية، بالكامل بطاقة 60 سريرا تم تخصيصها للعزل الطبى لمرضى كورونا، منها 12 سريرا للعناية المركزة، وذلك فضلًا عن مستشفى أبوخليفة السابق تخصيصها لمرضى الكورونا بطاقة 127 سريرا من بينهم منهم 37 سرير رعاية مركزة، كما يوجد بالمستشفى 42 جهاز تنفس صناعى.
كان اللواء شريف بشارة، محافظ الإسماعيلية يرافقه المهندس أحمد عصام، نائب المحافظ واللواء جمال مسعود، السكرتير العام المساعد للمحافظة وعدد من الأطباء والمتخصصين ومجموعة من شباب الهلال الأحمر المتطوعين، أجروا جولة تفقدية ليلة أمس بمستشفى الصدر للاطمئنان على جاهزية المستشفى لاستقبال مصابى فيروس كورونا المستجد بعد أن تم تخصيصها لحجر الصحى المرضى، وقرر المحافظ صرف مكافأة مالية بواقع راتب شهر لجميع العاملين بمستشفى الصدر ومستشفى أبوخليفة تقديرًا لمجهوداتهم.
السيسي يستعرض خطط وزارة التجارة والصناعة وجهاز المشروعات المتوسطة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التجارة والصناعة ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراض خطط ومشروعات وزارة التجارة والصناعة وجهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
تعرف على مقترح التعليم العالي لـ العام الدراسي الجديد
عرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مقترحا للعام الدراسيّ الجديد يرتكز على تطبيق "التعليم الهجين"، الذي يستند إلى دمج نظامي التعلم "وجها لوجه" و"التعلم عن بعد".
وأوضح أنّه من المقترح خلال الخطة، أن يتمكن الطالب من الحصول على الجانب المعرفي وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد، ما يُسهم في تقليل الكثافة الطلابية، إلى جانب تحقيق الاستفادة الأمثل من خبرة أعضاء هيئة التدريس، وتحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية للجامعات.
جاء ذلك خلال ترؤوس "مدبولي"، اجتماعا لمناقشة كيفية التعامل مع العام الدراسي المقبل في ظل أزمة جائحة كورونا، حضره الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أنّ خطة المزج بين نظام "التعلم وجهًا لوجه" و"التعلم عبر الإنترنت"، جرى اعتمادها على نطاق واسع عبر التعليم الجامعي في عدد من دول العالم، وأشاد بها بعض العلماء، معتبرين أنّها تعد "النموذج التقليدي الجديد للتعليم"، أو "الوضع الطبيعي الجديد للتعلم"، ولا سيما في ظل المرحلة الراهنة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أنّ الخطة تتضمن 3 عمليات هي: التعلم، والتقييم، والأنشطة والخدمات، وفي مرحلة التعلم سيتم تقسيم الطلبة لمجموعات تدريسية صغيرة، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يوميا، وتعقيم وتطهير المعامل قبل كل معمل أو حصص عملية، إلى جانب الشديد على ارتداء الكمامات الواقية، للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وأشار الوزير إلى أنّه وفقا للخطة المقترحة، سيتم في هذه المرحلة احتساب نسبة مشاركة "التعلم وجها لوجه" و"التعلم عن بعد" في "التعليم الهجين" وفقا للمحتوي المعرفي والمهاري المطلوب تحقيقه في المقررات للقطاعات والكليات المختلفة.
وأكد أنّ هذه المرحلة ستتطلب استخدام تقنيات وعناصر التعلم الإلكتروني مع وضع آليات مرنة للجامعات، وسيتم ذلك من خلال التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالبنية التحتية، كما سيتم تدريب أعضاء هيئة التدريس، وتقديم الدعم المستمر للطالب على المستوى العلمي، والتقني، والإرشاد الأكاديمي.
وأوضح وزير التعليم العالي أنّه سيتم استخدام وسائل التعلم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني، وإنتاج المقررات الإلكترونية بكل جامعة أو استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمركز القومي للتعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات مجانا والذي يحتوي على أكثر من 700 مقرر إلكتروني.
وفي نهاية عرضه، شرح الدكتور خالد عبدالغفار، الاحتياجات والمتطلبات لتنفيذ الخطة المقترحة، من حيث البنية التحتية والبرمجيات والنظم الإلكترونية، وعملية تأهيل المنظومة بما يشمل في ذلك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، إلى جانب المحتوى التعليمي.