ارتفاع جماعي لـ مؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم

ارتفعت مؤشرات البورصة بصورة جماعية في ختام تعاملات جلسة اليوم الأحد - أولى جلسات الأسبوع، وزاد رأس المال السوقي بنحو 4.9 مليار جنيه، مدعومًا بمشتريات المستثمرين المصريين والأجانب، ليسجل في الختام نحو 585.4 مليار جنيه.

وصعد المؤشر الرئيسي للسوق "EGX30" بنسبة 4.59%، ليغلق عند مستوى 11،108.62 نقطة، وكذلك مؤشر "EGX30 Capped" بنسبة 4.07%، ليغلق عند 12،681.12 نقطة.

وارتفع كذلك مؤشر EGX30-TR بنسبة 3.4% ليغلق عند مستوى 4،261.73 نقطة، وكذلك زاد مؤشر EGX ESG بنسبة 3.68 % ليغلق عند مستوى 1.541.82 نقطة.

كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا "WEI-EGX100" بنحو 3.31 %، ليغلق عند مستوى 2،028.96 نقطة، أيضا ارتفع مؤشر "EGX70- WEI" بنسبة 3.09 %، ليغلق عند مستوى 1،259.02 نقطة، وكذلك مؤشر EGX50 بنسبة 3.63 %، ليغلق عند مستوى 1،648.52 نقطة.

سيطر على تعاملات المصريين والأجانب الاتجاه الشرائي، مسجلين صافي بلغ 161.2 مليون جنيه، 15.5 مليون جنيه على الترتيب.

بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو البيع مسجلين صافي بلغ 176.7 مليون جنيه.

وسجلت قيم التداولات اليوم نحو 1.3 مليار جنيه، وذلك بعد التداول على 461.5 مليون سهم من 46.2 ألف صفقة منفذة.

عبدالعال: كورونا حرم العمال من 4000 جنيه شهريا

أكد الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أنه لن يتم تصفية شركات قطاع الأعمال العام، قائلا: "لن يُصفى القطاع العام إطلاقا، ولا مساس بحقوق العمال"، واستطرد: "كما حفظ الدستور حقوق العمال، والمترو كما تم رفع الحد الأدنى للأجور إلى 2000 جنيه، كان سيصل مرتب العامل إلى 4000 جنيه لولا جائحة فيروس كورونا المُستجد".

وأضاف عبد العال، أنه حتى بعد انتشار فيروس كورونا فى مصر واتخاذ الدولة لعدد من الإجراءات الوقائية التى كان لها تأثيرا سلبيا على العديد من القطاعات بادرت القيادة السياسية بتخصيص والتوجيه بصرف منحة للعمالة غير المنتظمة، قائلا: "مفيش شركة فى مصر فصلت عامل، حتى شركات القطاع الخاص، ولم يتم تخفيض المرتبات".

كما أشار رئيس مجلس النواب إلى أنه لا يُمكن أن يتناسى أحدا دور شركات قطاع الأعمال العام فى الاستعداد لحرب 1973، مضيفا: "هذا القطاع مر بظروف غير طبيعية فى العالم كله، ونريد إدارة مُحترفة"، لافتا إلى أنه نشأ على النُظم الاشتراكية ويؤمن بها.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة المُنعقدة الآن، برئاسة الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، لاستكمال مناقشة مشروع قانون مُقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام قانون شركات قطاع الأعمال العام الصادر بالقانون رقم (203) لسنة 1991

ويهدف المشروع إلى تحقيق عدد من النقاط في مقدمتها، أن لشركات قطاع الأعمال العام إدارة لا تختلف في نوعيتها وشكلها عن الإدارة المستخدمة في غيرها من الوحدات الاقتصادية غير المملوكة للدولة وأن تمنح هذه الإدارة القدر من الحرية الذي يتوافر لنظيرها في المشروعات الخاصة، وتقليص دور الأجهزة الحكومية التي قد تتدخل في أعمال الإشراف والمتابعة على الشركات ليقتصر الإشراف على جهة واحدة تمثل المالك.

ويتضمن مشروع القانون حكمان هامان بشأن الشركات الخاضعة لأحكامه وهما سريان أحكام قانون الشركات رقم 159 لسنة 1981 فيما لم يرد بشأنه نص خاص في هذا القانون وبما لا يتعارض مع أحكامه، وعدم جواز حرمان شركات قطاع الأعمال من أية مزايا أو تحميلها بأية أعباء تخل بالمساواة بينها وبين شركات المساهمة الخاضعة لأحكام قانون الشركات رقم 159 لسنة 1981.

”يتعافون بدون علاج”.. الصحة: 80% من مصابي كورونا لا يتسببون في عدوى

أكد الدكتور محمد حسان، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، أن الدراسات الأخيرة أثبتت أن ارتفاع درجة حرارة الجو لـ26 درجة مئوية تحد من انتشار فيروس كورونا، و80% من مرضى فيروس كورونا المستجد لا يسببون عدوى ويتعافون بدون علاج.

وقال حسان، خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور محمد العمارى، إن ظهور النتيجة إيجابية بعد 10 أيام تعافى لا يعنى وجود الفيروس ولكن يعنى أن هناك عينة ميتة من الفيروس، وبالتالى البرتوكول الآن هو من يتعافى لمدة 10 أيام بدون أعراض يخرج من مستشفى العزل دون الحاجة لإجراء تحليل pcr.

وأشار حسان، إلى أن نسبة الخروج من المستشفى لمصابى كورونا تصل نحو 50%، وسيتم تخصيص مستشفى عزل جديد بمدينة ملوى بمحافظة المنيا، نتيجة الوقت الطويل التى تحتاجه الحالات للتعافى وهو ما يسبب ضغط على المستشفيات حيث وصلت نسبة الخروج من المستشفى لنحو 10%.

تفاصيل وفاة أول حالة وفاة بـ كورونا في قطاع البنوك‎

أعلن بنك مصر عن أول حالة وفاة من جراء فيروس كورونا المستجد من أسرة بنك مصر.

وانتقل اليوم السبت، محمد علي حسن أبو خودة، مساعد مدير عام بفرع المعاملات الدولية والذي وافته المنية عن عمر يناهز الستين عاماً جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد COVID _19 بأحد المستشفيات حيث كان يخضع للحجر والرعاية الطبية فور شعوره بالأعراض المرضية وكان آخر يوم عمل له هو 21 مايو 2020.

واستهل الراحل مسيرته المهنية كمصرفي بفرع القاهرة والتي امتدت لأكثر من 35 عاماً من العطاء والتفاني بالعمل، وأختتمها بوظيفة مساعد مدير عام بفرع المعاملات الدولية.

‎ويؤكد بنك مصر أن سلامة وصحة الجميع هي على رأس اهتماماته واولوياته، وقد حرص البنك منذ بدء الأزمة وقبل ظهور اية حالات إصابة على اتباع كافة تعليمات وزارة الصحة بحرفية ومهنية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد وذلك على كافة المستويات؛ العملاء والعاملين ومقرات العمل، وذلك من خلال تعقيم أماكن العمل بشكل دوري وتوفير المطهرات والأقنعة الواقية للموظفين وكذا متابعه حالات العاملين ممن يشعروا بأعراض وغيرها من الإجراءات ذات الصلة.

‎كما حرص البنك على اتاحة كافة الخدمات المصرفية من خلال القنوات الالكترونية المختلفة، هذا الى جانب اعداد خطط طوارئ للتعامل مع تلك النوعية من الأزمات بما يكفل الامن لجميع الافراد ويضمن سير العمل، وذلك لما تقوم به البنوك من دور رائد وحيوي في خدمة الاقتصاد الوطني وبخاصة في أوقات المحن والأزمات، وتأتي تلك الإجراءات من منطلق حرص إدارة البنك على الجميع، داعين الله أن تمر هذه الفترة العصيبة علي مصرنا الغالية وشعبها الكريم بسلام.