عثمان 23 .. قيامة عثمان تمويل تركي لإعادة فكرة الاحتلال في أذهان العرب
كتب عمر أحمد موقع السلطةتصدرت الحلقة 23 من مسلسل قيامة عثمان نتائج البحث على "جوجل تريند" اليوم الخميس 28 مايو 2020، حيث ظهرت حالة من اهتمام المصريين بـ الحلقة ٢٣ من مسلسل قيامة عثمان ( عثمان 23 ) والتي تتحدث عن محاولة تصوير الدولة العثمانية بأنها الدولة التي لا تقهر من أجل حذب اهتمام المشاهدين وتثبيت أفكار كاذبة.
( عثمان ٢٣ ) مسلسل قيامة عثمان غير واقعي بصورة واضحة حيث أنه تحسين وتنجميل للدولة العثمانية المحتلة، فنرى أنه رسالة تركية لتغيير المفهوم الأساسي لكملة احتلال وهو ما نتابعه لحة بآخرى في القضيتين الليبية والسورية .
المسلسل التركي ( عثمان ٢٣ ) روج له بصورة كبيرة، ونجح أحفاد العثمانيون المحتلون في تثبين أفكار غير واقعية عنهم تبريرا لما يفعلوه في سوريا وليبيا.
موضوعات ذات صلة
- المسماري: قطر تجهز قاعدة الوطية لـ تركيا.. وإرسال الإرهابيين إلى ليبيا تهديد للمنطقة
- الجيش الليبي: مقتل 18 مسلحا من كتائب حكومة الوفاق
- كورونا في تركيا.. 961 إصابة جديدة و27 وفاة
- تركيا تفرض الحظر الشامل ابتداء من 16 مايو
- تركيا .. تسجيل 3786 وفاة بفيروس كورونا و138657 إصابة
- بتحدف كتاكيت.. تركيا ترسل شحنة معدات طبية منتهية الصلاحية إلى بريطانيا
- 175 مليار دولار.. كيف أفقد كورونا توازن البنوك المركزية حول العالم؟
- كورونا في العالم.. 3.3 ملايين إصابة و 234 ألفا وفيات
- أبو الغيط يدين التدخلات الخارجية في ليبيا
- أكثر من 112 ألف إصابة.. تسجيل 2900 حالة وفاة بفيروس كورونا بـ تركيا
- خليفة حفتر: قبلت تفويض الشعب الليبي وإلغاء اتفاق الصخيرات
- كورونا في تركيا.. ارتفاع عدد الإصابات ليتخطى حاجز 110 آلاف حالة
رسائل مسلسل قيامة عثمان ( عثمان 23 ) تبث لأغراض سياسية و احتلالية، فكم مصريا وليبيا وسوريا يتابعون هذا المسلسل الذي يبث على فضائية ATV التركية بشكل حصري.
الحكومة التركية تدعم مسلسل قيامة عثمان ( عثمان 23 ) بكل قوة وتساعد في ترويجه وهو ما يوضح سياسة هذا المسلسل الفكري والتي يتحدث عن بناء الدولة العثمانية والتي يسعى إلى تكرارها في الوقت الراهن، حيث بدأ بدولتين عربيتين وهما ليبيا وسوريا بالإضافة إلى وضع سلطاته في عدد من الدول الإفريقية وخاصة "الصومال العربية".
قيامة عثمان يمثل توجه تركيا خلال الفترة المقبلة وفكرهم نحو عودة الدولة المحتلة التي تنهب ثروات الدول، فيجب على الدول الموطة مواجهة الفكر بالفكر.