مصر وفرنسا تبحثان الوضع على الساحة الليبية والقضية الفلسطينية
أ ش أ موقع السلطةتلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء اتصالاً هاتفياً من وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي "جان إيف لو دريان"، وذلك لبحث مسار العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
يأتي ذلك في إطار التواصُل والتنسيق الدوري بين البلدين الصديقين.
وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال تناول بحث آخر مُستجدات الوضع على الساحة الليبية وسُبل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة بما يعمل على استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب، فضلاً عن تحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق، مع التحذير من مغبة التدخلات الخارجية في ليبيا.
موضوعات ذات صلة
- وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره البريطاني
- بومبيو يشكر مصر على المساعدات الطبية للولايات المتحدة
- شكري يبحث تعزيز التعاون المشترك مع سفراء الدول الإفريقية بالقاهرة
- سامح شكري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي
- وزير الخارجية : لا يجوز اتخاذ قرارات أحادية في قضايا الأنهار عابرة الحدود
- وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن للمشاركة في اجتماعات سد النهضة
- وزير الخارجية يعود للقاهرة بعد زيارة لواشنطن وميونخ
- سامح شكري ونظيره النمساوي يبحثان العلاقات الثنائية والأزمة الليبية
- وزير الخارجية: نتوقع اتفاقا نهائيا عادلا حول سد النهضة
- شكري يبحث مع وزيرة خارجية الصين التعاون الثنائي لمكافحة كورونا
- شكري يبحث مع وزيرة خارجية جنوب إفريقيا العلاقات الثنائية
- شكري يبحث مع نظيره الروسي مستجدات المنطقة
كما تبادل الوزيران الرؤى حول التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، حيث تم إعادة التأكيد على ضرورة العمل على سرعة استئناف مسار عملية السلام في إطار مبدأ حل الدولتين، وخلق المناخ الملائم لذلك بعيداً عن أية إجراءات أحادية تحول دون تحقيق السلام والاستقرار المنشوديّن.
وتناول الوزيران أيضاً آخر تطورات ملف سد النهضة.
وأضاف حافظ أن الوزيرين تطرقا إلى العلاقات الثنائية التي تجمع بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات بما في ذلك على صعيد التعاون الاقتصادي، وأهمية مواصلة جهود دفع هذا التعاون المشترك بما يُحقق تطلعات ومصالح شعبيّ البلدين الصديقين.
واشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إلى أن الوزير شكري ونظيره الفرنسي اتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الوثيق بين القاهرة وباريس إزاء كافة القضايا محل الاهتمام المتبادل خلال الفترة المُقبلة.