أول يوم رمضان.. فضائل الصوم في السنة
كتب عبد الله الجندي موقع السلطةنشرت دار الإفتاء من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بالتزامن مع أول أيام شهر رمضان، مجموعة من فضائل الصوم.
وقالت الدار: ورد في فَضْل الصوم وثَوَابِه كثير من الأحاديث النبوية، من ذلك ما ورد في بيان حصول الفرح والسعادة للإنسان في الدنيا والآخرة؛ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ».
كما ورد أن الصوم يُبْعِد عن النار بكل يوم سبعين سنة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
موضوعات ذات صلة
- الأرصاد تعلن طقس أول أيام رمضان: ”حار ومثير للأتربة“
- فتحي مبروك يكشف حقيقة إجباره اللاعبين على الإفطار فى رمضان
- باهر دويدار يكشف كواليس مسلسل ”الاختيار” (فيديو)
- لتوفير كراتين رمضان.. تعاون مشترك بين ”أورنج مصر” وأولاد رجب
- أول أيام رمضان.. طقس حار ومثير للأتربة
- عاجل.. الحكومة تعلن مواعيد حظر التجوال في رمضان
- مدبولي يشدد على تطبيق الإجراءات الاحترازية
- السيسي يهنئ خادم الحرمين بمناسبة شهر رمضان
- انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري بمناسبة شهر رمضان
- السيسي يهنىء الجالية المصرية المسلمة بالخارج بمناسبة شهر رمضان
- بدء اجتماع الحكومة لمناقشة مواعيد حظر التجوال في رمضان
- قرار جديد من ”المركزي” بشأن عمليات السحب والإيداع
وورد أيضًا أن الصوم يُشَرِّف الإنسانَ في الآخرة بدخول الجنة من باب يسمى الرَّيَّان، وهو باب خاص بالصائمين، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
وأشارت إلى أنه ورد أن الصوم يُرضي الله تعالى عن الصائم وعن رائحة فمه -رغم كراهة الناس لها– قال صلى الله عليه وآله وسلم: «والذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ».
كما ورد أن الصوم له ثواب ومزية على سائر الأعمال، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ: إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
وبينت معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي» أي: خالص لي لا يُقصَد به غيري؛ لأنه عبادة لا يقع عليها حواس العباد فلا يعلمه إلا الله والصائم، فصار الصوم عبادة بين العبد والرب؛ فلذلك أضافه إلى نفسه وجعل ثوابه بغيـر حساب؛ لأنه لا يتأدى إلا بالصبر، وقد قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَيۡرِ حِسَابٖ} [الزمر: 10]، والصبر ثلاثة أنواع: صبر على طاعة الله، وصبر على محارم الله، وصبر على الآلام والشدائد، وكلها توجد في الصوم؛ إذ فيه صبر على ما وجب على الصائم من الطاعات، وصبر عما حرم عليه من الشهوات، وصبر على ما يصيبه من ألم الجوع وحرارة العطش وضعف البدن؛ طلبًا لرضا الله تعالى، فلما كان في الصوم هذه المعاني خصه الله تعالى بذاته، ولم يَكِلْه إلى الملائكة، بل تولى جزاءه بنفسه، فأعطى الصائم أجرًا من عنده ليس له حد ولا عدد، فقال: «وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» يعني: أكون له عن صومه على كرم الربوبية، لا على استحقاق العبودية.