بعد شد وجذب .. دفن الطبيبة المتوفية بفيروس كورونا في الدقهلية
كتب محمد محمود موقع السلطةأنهت أسرة الطبيبة المتوفية بقرية شبرا البهو فريك التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، إجراءات دفنها داخل مقابر القرية، بعد تدخل الأمن، وتفريقه تجمع الأهالي المعارضين لدفنها، وذلك بعدما قامت قوات الأمن الموجودة بقرية شبرا البهو فريك، التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، بتفريق تجمهر الأهالي بالقرية، بإلقاء قنابل مسيلة للدموع عليهم، لتتمكن أسرة الطبيبة من دفنها.
واعترض أهالي القرية على دفنها بالمقابر الخاصة بأسرة زوجها، بعد وفاتها نتيجة الاصابة بفيروس الكورونا، وقاموا بالوقوف أمام سيارة الإسعاف التى نقلت الجثمان ورفضت انزلها من السيارة، وحاول الأمن وعدد من مسئولي الإدارة الصحية بأجا اقناع الأهالي بأنها لاتوجد خطورة من دفن الجثمان الا ان الأهالي أصرت بعدم دفنها وطالبت بدفنها بقرية ميت العامل المجاورة لها.
وقد أشار احد أهالي القرية بأن السيدة تبلغ من العمر 64 سنة وكانت مقيمة فى إيطاليا منذ سنوات مع أبنائها، وحال عودتها من هناك تم وضعها فى مستشفي الحجر الصحي بالإسماعيلية، و توفيت هناك، وأكد بأنها كانت تقيم بالمنصورة قبل السفر إلى إيطاليا،
ونشب خلاف بين الأهالي وأسرة الطبيبة على دفنها بالقرية، وطالبوا بنقلها إلى قرية ميت العامل المجاورة لهم لكونها هي مسقط راسها، ورفضوا استكمال إجراءات الدفن، و لاتزال الطبيبة داخل سيارة الإسعاف فى محاولة لاقناع الأهالي بعدم خطورة الموقف، و وصل نائب مدير أمن الدقهلية، و مأمور مركز أجا، وضباط مباحث المركز، ومجموعة من الإدارة الصحية بالمركز،
بينما أصر الأهالي على موقفهم، وهو ما تسبب فى استمرار الجدال حتى الآن أمام المقابر، و لايزال الجدل دائر حتي الآن.
وانتقلت أجهزة الأمن إلى قرية "شبرا البهو" بقيادة نائب مدير أمن الدقهلية، ومأمور مركز شرطة أجا، في محاولة منهم للتهدئة الأهالي، وتدخلت الإدارة الصحية لمركز أجا، لتوضيح عدم وجود أي خطورة من دفن الجثة، إلا أن الأهالي أصروا على رفضهم، وما تزال الأمور متجمدة.