سيدتان في حياة مبارك.. الغيرة أنهت حياة الأولى والثانية غادرت مصر
تقرير عزة عبد الحميد موقع السلطةحكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والذي وافته المنية أمس، عن عمر يناهز 92 عام، البلاد طيلة ثلاثين عامًا، لاحقته خلالها هو وأسرته الكثير من الشائعات السياسية والاقتصادية وأحيانا شائعات طالت حياته العاطفية.
وكان من بين الأخيرة علاقات نسائية ارتبطت بعدد من الفنانات وطالتها غيرة السيدة الأولى سوزان مبارك.
إيمان الطوخي
هي من جميلات جيل الثمانينات والتسعينات، والتي مثلت دور فتاة أحلام لكثير من المصريين في هذه الفترة، وتمت خطبتها مرتين، أولهما من المخرج فؤاد عبد الحي والثانية من الملحن محمد ضياء، إلا أنها سرعان ما انفصلت عن كلاهما.
مع لمعان نجم "الطوخي"، وإحياءها لعدد من الحفلات التي يحضرها الرئيس، وانسجامه معها في الغناء، ظهرت شائعات بزواجهما بل وإنجابها طفل منه.
استمرت الشائعات حتى قيل أن الطوخي أثارت غيرة السيدة الأولى، ومع اختفاء إيمان الطوخي فنيا زادت تلك الأقاويل التي نسبت الفضل في اختفاء تلك النجمة عن الاضواء لزوجة الرئيس.
وردة
قدمت المطربة الجزائرية وردة أغنية للرئيس الراحل حسني مبارك، ضمن احتفالات أكتوبر، وخلال اندماجها بالغناء قالت "غني معايا ياريس".
أثارت كلمة وردة لمبارك حالة من الجدل والبلبة كذلك انتشرت شائعات بأنها عندما نطقت بتلك الجملة كانت مخمورة.
قالت وردة بأحد لقاءتها الصحفية قبل وفاتها، إن حسني مبارك أصدر قرارًا شفهيًا بمنعها من الغناء، وأنه تم حرمان حفيدها من الحصول على الجنسية المصرية لهذا السبب ثم تم ترحيلها نهائيا خارج مصر معربة عن مدمها للغناء لمبارك.