انتهاء أعمال تطوير ”القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين”
أحمد عبدالله موقع السلطةتفقدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أمس، المقر الخدمى للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين بعد انتهاء أعمال التجديدات الخاصة به.
موضوعات ذات صلة
- ”الوزراء” يقرر: جهة واحدة للتعامل مع التراخيص تيسيرًا للمستثمرين
- مصرع سيدة وابنها في انهيار عقار بالشرابية
- حسن شاكوش : ”سيد درويش غنى كوكايين اشمعنى أنا”
- رئيس الوزراء يصدر لائحة قانون إنشاء هيئة تمويل التكنولوجيا والابتكار
- وزير الأوقاف أمام الأمم المتحدة .. تعرف على التفاصيل
- السيسي : مصر بوابة العالم إلى إفريقيا والعالم العربي
- القوات البحرية المصرية والفرنسية تنفذان تدريبا بحريا بالبحر الأحمر
- الرئيس السيسي يفتتح مصانع جديدة بالإنتاج الحربي
- ”المحطات النووية”: وضع حجر أساس مفاعل الضبعة في هذا الموعد
- تأجيل دعوى الطيار الموقوف ضد محمد رمضان لتعويضه بـ25 مليونا لـ26 فبراير
- رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة الجديدة
- مجلس النواب : أغاني المهرجانات أخطر من فيروس كورونا
وتم إنشاء المقر من طابقين، الأول يضم 3 عيادات طبية مجهزة بأحدث الأجهزة فى مختلف التخصصات، من أجهزة الموجات فوق الصوتية وجهاز الأشعة تحت الحمراء وغرفة للإدارة الطبية وصالة علاج طبيعى وصالة استقبال مجهزة بشاشات عرض، ويضم الطابق الثانى مكتب الأمين العام وصالة استقبال بنظام النداء الآلى وقاعة اجتماعات، كما توجد سيارة إسعاف مجهزة تُستخدم فى نقل الحالات المرضية للمستشفيات المختلفة لتلقى العلاج اللازم. وأعربت القباج عن تقديرها للدور المهم الذى يقوم به المجلس فى تقديم الرعاية اللازمة لأسر الشهداء والمصابين، موضحة أن أعمال التطوير والتحديث تنعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ورحبت بفتح أفق جديدة للتعاون مع المجلس فى مجالات الحماية والرعاية.
وقال اللواء عبدالمنعم حافظ، أمين عام المجلس، إن دور المجلس الرئيسى هو تكريم الشهيد وتخليد ذكراه، وإنه يضع دائماً أسر الشهداء والمصابين محل الرعاية والاهتمام، لذا كان من الضرورى تطوير مقر المجلس حتى يتماشى مع رؤية الدولة للوصول لخدمة متميزة فى جميع النواحى، وعلى المستويين المحلى والإقليمى، بالإضافة لتطوير خدمات الرعاية الاجتماعية والدعم النفسى من خلال إطلاق 4 برامج تثقيفية لأسر الشهداء والمصابين، وإجراء قرعة للعمرة بعد توقفها لقرابة 5 أعوام، وإنشاء قسم للرصد الميدانى وتحديث البيانات وتبنى أبناء الشهداء والمصابين فنياً ورياضياً ودراسياً، وافتتاح عدد من المكاتب الإقليمية لتوسيع رقعة الخدمة المقدمة، كما تم الاهتمام أيضا بالعنصر البشرى وتوفير التدريب اللازم لهم لاستيعاب خطط تطوير المجلس المستقبلية والاستفادة من الخبرات المختلفة.