عشرات القتلى والجرحى في ”مجزرة بشعة” داخل كنيسة في بوركينا فاسو
وكالات موقع السلطةلقي 24 شخصا على الأقل مصرعهم في بوركينا فاسو، فيما أصيب 18 آخرون، أمس الأحد، في هجوم استهدف كنيسة بروتستانية بقرية بانسي، شمالي البلد الإفريقي.
موضوعات ذات صلة
- تأجيل محاكمة 6 متهمين بـ”حرق كنيسة كفر حكيم” لـ22 فبراير
- البابا تواضروس يوضح دور الكنيسة في أزمة سد النهضة
- هل اعتذر ماكرون عن طرد جنود الاحتلال من كنيسة بالقدس؟
- ماكرون ينفعل ويطرد الأمن الإسرائيلي من كنيسة بالقدس
- وزير الآثار يتفقد أعمال التطوير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية
- ضابط يتعرف على سيارته المسروقة أثناء تأمين كنيسة
- زوار الكنيسة المعلقة يلتقطون ”سيلفي” مع وزير الآثار
- رسالة البابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد المجيد (فيديو)
- ضربها على يدها.. شاهد الأنثى التي أغضبت بابا الفاتيكان (فيديو)
- مقتل شخصين في إطلاق نار على كنيسة بتكساس
- الأزهر يهنئ بابا الفاتيكان بأعياد الميلاد
- 23 ديسمبر.. استكمال محاكمة المتهمين بـ ”حرق كنيسة كفر حكيم”
وأكد حاكم المنطقة، العقيد سالفو كابوري، حصيلة الضحايا، قائلا إن 18 شخصا جرى اختطافهم في الهجوم الذي استهدف الكنيسة.
وبحسب ما نقلت الأسوشيتد برس عن مسؤولين أمنيين، فإن قس الكنيسة كان من بين من جرى قتلهم قبل إشعال النار في الكنيسة.
وقال المسؤول في بلدية المنطقة، سيهانري بريغادي، إن ما يقرب من عشرين مسلحا نفذوا الاعتداء الدامي، مضيفا أنه شعر بألم كبير حين زار بعض الجرحى في المستشفى.
وأضاف أن المسلحين نهبوا الزيت والأرز من المتاجر وأجبروا الشباب الثلاثة الذين اختطفوا للمساعدة في نقلها على دراجاتهم النارية.
وقال مسؤول أمني حكومي في دوري، شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن المسيحيين والمسلمين قُتلوا قبل إشعال النار في الكنيسة.
ولقي ما يقارب 700 شخص مصرعهم في بوركينافاسو، خلال السنوات الأربع الماضية، في هجمات إرهابية، وسط قلق متزايد من اضطراب منطقة الساحل.
في غضون ذلك، اضطر أكثر من 270 ألف شخص إلى الهروب من بيوتهم، أملا في النجاة بأرواحهم من الجماعات المتشددة.
وأعربت مديرة فرع منظمة "هيومن رايتس ووتش" في غرب إفريقيا، كورين دوفكا، عن قلقها إزاء العنف المتزايد تجاه المدنيين في بوكينافاسو.
وأضافت دوفكا أن مستوى العنف في البلد الإفريقي وصل درجة تدعو إلى القلق، قائلة إن القتلة يستهدفون الضحايا لعدة أسباب؛ أي بحسب دينهم أو علاقتهم بالسلطات.