الإفتاء عن الاحتفال بعيد الحب: ”جائز شرعا” (فيديو)
كتبت حشمت سعيد موقع السلطةيحتفل العالم بعد ثلاثة أيام وتحديدًا يوم 14 فبراير من كل عام بعيد الحب أو "الفلانتين"، ويحرص فيه الأزواج والمخطوبون بشكل خاص على تبادل الهدايا فيما بينهم، وفى هذا الإطار أنتجت دار الإفتاء المصرية فى وقت سابق مقطع فيديو أوضحت فيه حكم الاحتفال بعيد الحب "الفلانتين".
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال الفيديو :"لا مانع أبدا فى الشرع أن الناس تتفق على أيام معينة يجعلونها خاصة لبعض المناسبات الاجتماعية طالما لا تختلف مع الشريعة، مثل يوم تكريم الأم فلا مانع منه، ولا مانع أن نتخذ يوما من الأيام كى يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه".
وأضاف ممدوح :"النبى فى حديثه الشريف دعا الإنسان إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك فى الله، ومفهوم الحب أوسع من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص بل هى مفهوم أعم فمن الممكن فى هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادى أو لصديقى أو لأهلى".
موضوعات ذات صلة
- هدية للسناجل.. شركة تقرر مكافأة موظفيها في الفلانتين
- الإفتاء: الشبكة من حق العريس فى حال فسخ الخطبة
- دار الإفتاء : الشبكة من حق العريس فى حال فسخ الخطبة
- الإفتاء تحذر من مشاهدة مسلسلي ”قيامة أرطغرل” و”وادي الذئاب”
- عيد الحب قرب.. 4 هدايا مميزة للشباب في الفلانتين
- كواليس حفل الهضبة عمرو دياب في عيد الحب
- الإفتاء : الأحد 26 يناير أول أيام شهر جمادي الآخرة
- غدًا .. ”الإفتاء” تستطلع هلال شهر جمادي الآخر
- بعد أزمتها الأخيرة.. نانسي عجرم تحيي حفل عيد الحب في مصر
- الإفتاء عن قرض التمويل العقاري: ”حلال”
- الإفتاء : الاقتصاد غير الرسمي يدعم الإرهاب ويقلل فرص التنمية
- دار الإفتاء توضح حكم إعطاء الزكاة للأخ المديون
وتابع ممدوح: "بعض الناس قد يعترض ويقول إن هذه المناسبات التي اعتاد الناس تحديدها للاحتفال ببعض الأمور الاجتماعية، أصولها ليست أصول إسلامية وأنها من ابتكار غير المسلمين، وأن هذا من باب التشبه بغير المسلمين، وفى الحقيقة هذا الاعتراض ليس صحيحًا، لأنه حتى يكون الإنسان متشبهًا لابد عليه أن يقصد التشبه لأن فى اللغة العربية مادة التشبه على وزن تفعل والتفعل معناه أن الإنسان يفعل الشىء وهو يقصد فعله وليس مجرد حصول الشبه فى الصورة والشكل فقط يسمى تشبهاً، ثم أن أصل هذه الأشياء ذهبت وتناسها الناس وشاعت وصار يفعلها المسلمون وغير المسلمين، فلم تعد يلاحظ فيها أصولها غير الإسلامية لو كانت والاعتراض هنا ليس صحيحًا"
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:"إن الاحتفال مقيد بأنه لا يتم فيه أى نوع من الأشياء التى تخالف الشرع أو تخالف الدين، فنحن نتكلم عن إظهار المشاعر فى الإطار الشرعى بمظاهر وإجراءات من التهادى والكلمات اللطيفة، وكل هذا لا شىء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية وسمى عيدًا لأنه يعود ويتكرر وليس المقصود به كعيدى الفطر والأضحى".