عمر هاشم: ”ديننا يحمي الجميع ولا إرهاب فيه”

قال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن ديننا الإسلامي دين عالمي والقائمين على دعوته ينشرونه في العالم كله اقتداء بالنبي، خاصة أننا نعيش في عالم يوجد به تحديات كثيرة، أفرزتها تيارات متطرفة فكريا وأفرزها أهل الفتن.

وتابع هاشم خلال خطبة اليوم الجمعة من الجامع الأزهر بعنوان "عالمية الإسلام "، أن النبي أخبر عن تلك التحديات فقال سيأتي من زمان الفتن يصبح فيها الكافر مؤمنا والمؤمن كافرا، وأن القابض على دينه والمستمسك به كالقابض على جمرة من النار.

وتحدث عضو هيئة كبار العلماء عن مكانة الأزهر ودوره في نشر رسالة الإسلام، موجها حديثه للمشككين في كتاب الله عز وجل قائلًا: "ونقول للمشككين في كتاب الله لن تستطعيوا أن ينال منه أحد، لان الذى تكفل بحفظه هو رب العالمين".

وذكر عضو هيئة كبار العلماء الازهر أن عالمية الإسلام تؤكد أن دين الإسلام لا عصبيه ولا إرهاب فيه، وان ديننا يحمى الجميع، يقول النبى "من يعدى اخا مسلم أو يأخذ منه شيئا دون رضاه فأنا حجيجة يوم القيامة"، مختتما حديثه قائلا: "أيها العلماء والقائمين على الدعوى لا تقتلوا الإنسانية بالإرهاب أو بفلسفات تشتت أذهان الناس".