وفاة قابوس ومقتل سليماني وانتشار كورونا
”يناير الأسود”.. مواقع التواصل تحتفل بانتهاء شهر الأزمات والوفيات
وكالات - رامي خلف موقع السلطةانتشرت التهاني على مواقع التواصل الاجتماعي، احتفالا بانتهاء شهر يناير، الذي حمل معه الكثير من الأحداث الضخمة، التي قد تمتد تبعاتها لسنوات.
وضج شهر يناير بالأحداث التي جعلته أحد أكثر الأشهر صخبا من الناحية الإخبارية منذ أعوام، مما دفع الناس إلى "الاحتفال" بالوصول إلى نهايته.
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا تتوقع إنتاج لقاح مضاد لـ”كورونا” في هذا الموعد
- غدًا.. أبومازن يلتقي السيسي للتشاور حول خطة السلام
- كيف تنبأ بيل جيتس بظهور وانتشار فيروس كورونا ؟
- باريس تعلن عن إصابة جديدة بفيروس ”كورونا”
- الأسرع انتشارا.. آخر تطورات كورونا في كل أنحاء العالم
- ”عباس” يصل القاهرة اليوم للمشاركة في القمة العربية حول صفقة القرن
- إيطاليا ترصد أول إصابتين بفيروس كورونا
- الطب الوقائي: كورونا غير موجود بمصر واتخذنا كل الإجراءات لمنع دخوله
- القاهرة تعلق رحلاتها الجوية إلى الصين
- تجميد نشاط كرة القدم في الصين بسبب فيروس كورونا
- بعد اجتماعه مع نتنياهو .. هل يوافق بوتين على ”صفقة القرن” ؟
- مصر للطيران تعلق رحلاتها إلى الصين بسبب ”كورونا”
وقالت مستخدمة في تويتر تدعى راسيل الجذالين: "آخر يوم بالشهر الطويل.. الحمد لله خرجنا سالمين"، وتابعت: "المهم أبارك لكم نهاية الشهر. نهاية يناير تحتاج وليمة".
وقال مستخدم آخر باسم غني الشعبان: "صباح الخير.. صباح نهاية أول شهر لسنة 2020. تمنياتي لكم بشهر فبراير أفضل وأجمل من يناير".
من جانبه، قال مستخدم يحمل حسابه اسم "سامو": "2020 نهاية العالم شكلها، من بداية السنة ما شفنا خير"، أما المستخدمة آمال حيدر، فقالت: "أي مصيبة ممكن تتخيل أنها تحصل، حصلت في هذا الشهر. 2020 شكلها نهاية العالم".
وبالفعل، فإن شهر يناير شهد خلال معظم أيامه، أحداثا "مخيفة" متلاحقة، في دول مختلفة، ففي الثالث من يناير، قُتل قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال قاسم سليماني في غارة أميركية قرب مطار بغداد.
وفي الثامن منه، أسقط الحرس الثوري الإيراني، عن طريق الخطأ، طائرة مدنية أوكرانية كانت في طريقها إلى كييف.
وفي العاشر، توفي السلطان قابوس بن سعيد، عن عمر ناهز تسعة وسبعين عاما، وفي الحادي عشر من يناير، أعلنت الصين أول وفاة بفيروس كورونا، الذي تحول إلى قضية عالمية وانتقل بعدها بأيام إلى أكثر من 25 دولة.
في اليوم التالي، ثار بركان في الفلبين، مما أدى إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية إلى المنطقة، بالإضافة إلى إخلاء المنازل المحيطة.
وفي الثامن عشر من يناير، أعلن قصر باكنغهام تجريد الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من ألقابهما الملكية، بعد تنحيهما.
كما حمل يناير المزيد من الكوارث الطبيعية، ففي العشرين من الشهر، تسببت الرياح بموجة من العواصف الترابية، حولت نهار بعض المدن الأسترالية ليلا.
وفي اليوم التالي، انطلقت إجراءات محاكمة عزل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في مجلس الشيوخ، بادعاء إساءة استغلال سلطته.
وفي الرابع والعشرين من يناير، ضرب زلزال بقوة 6,8 درجات شرقي تركيا، وأدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة أكثر من ألفين.
وفي السادس والعشرين من الشهر، لقي أسطورة كرة السلة الأمريكي كوبي براينت مصرعه، برفقة ابنته وسبعة آخرين، إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانوا على متنها.
وفي الثامن والعشرين من يناير، أعلن ترامب، خطته المقترحة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي أثارت ردود فعل دولية غاضبة.