غدًا.. أبومازن يلتقي السيسي للتشاور حول خطة السلام
أحمد عبدالله موقع السلطةأعلن سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، أن الرئيس محمود عباس أبومازن سيلتقي، غدا السبت، الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل انعقاد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة.
موضوعات ذات صلة
- المركز التقني لخدمات ذوي الإعاقة يفوز بجائزة التميز المؤسسي
- الداخلية : الإفراج عن 135 سجينا بعفو رئاسي وشرطي
- ”عباس” يصل القاهرة اليوم للمشاركة في القمة العربية حول صفقة القرن
- بعد توجيهات السيسي.. الوزراء يبدأ في إجراءات عودة المصريين من ”ووهان”
- السيسي يوجه باتخاذ كافة الإجراءات لعودة المصريين من ووهان الصينية
- بعد اجتماعه مع نتنياهو .. هل يوافق بوتين على ”صفقة القرن” ؟
- ”الصحة” تكشف حقيقة رصد إصابات بـ ”فيروس كورونا” في مصر
- الكهرباء تستهدف تركيب 2 مليون عداد مسبوق الدفع خلال 2020
- رئيس الوزراء يوجه باستكمال إعادة هيكلة المؤسسات والجهات الحكومية
- جوجل يخذل فلسطين والعرب.. ويساند ترامب ونتنياهو
- الصحة : تخصيص ”خط ساخن” للإبلاغ والاستفسار عن الأمراض الوبائية
- مفاجأة.. 61% من الإسرائيليين يرفضون ”صفقة القرن”
وأضاف اللوح أن القمة هدفها التشاور العميق بين الرئيسين والقيادتين الفلسطينية والمصرية حول ما يسمى بصفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية، مشيرا أن الرئيس يؤكد دائما ان ما نريده من الأشقاء العرب تأكيد الموقف العربي والذي يقول نقبل ما يقبله الفلسطينيين ونرفض ما يرفضه الفلسطينيين ونحن أصحاب الحق الشرعي والأصيل في فلسطين.
وأكد اللوح أن أبومازن هو رمز الوطنية والشرعية الفلسطينية ولم يفوض أحدا نيابة عن الشعب الفلسطيني ولم يفوض أحدا ان يوقع نيابة عن شعبنا، مشددا أن الرئيس قال إننا نرفض هذ الخطة كونها تفرط بمدينة القدس عاصمة لدولة فلسطين ولن تقبل باي خطة تمس قضايا الحل النهائي كالقدس، واللاجئين، والمستوطنات، والمياه، والامن، والأسرى.
وأوضح أن هدف مشاركة الرئيس محمود عباس في إجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ غدا السبت هو صياغة موقف عربي واحد فيما يتعلق بصفقة القرن الذي أعلن عنها الرئيس ترمب ونتنياهو بالبيت الأبيض الثلاثاء الماضي، حيث سيستمع وزراء الخارجية إلى كلمة من ابو مازنجامعة شاملة تؤكد الموقف الفلسطيني الرافض لهذه الصفقة، وماني دهم من الاجتماع موقف عربي واضح وصريح غير قابل للتأويل لهذه الصفقة التي تنتهك وتجحف حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد ضرورة التسلح بالموقف العربي وان يرفض هذه الصفقة جملة وتفصيلا ومن ثم البدأ بالتحرك السياسي والدبلوماسي القانوني على المستوى الاسلامي والدولي لحشد موقف رافض لتلك الصفقة المشبوهة والتي تتناقض مع إتفاق أسلو الموقع بين منظمة التحرير والحكومة الاسرائيلية عام 1993.