عادل الجبير: يجب توقف إيران عن رعاية الإرهاب ولا نريد تصعيدا بالمنطقة
كتب أحمد الخشاب موقع السلطةطالب وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، إيران بالتوقف عن عملياتها الهجومية، مؤكداً عدم رغبة المملكة في أي تصعيد أو حرب بالمنطقة.
وقال الجبير، الخميس: "على إيران ترك التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ونرى الدور السلبي لإيران في اليمن والبحرين والعراق وسوريا، وسنأخذ وقتنا في التحقيق بشأن الهجوم على منشآت النفط".
ولفت وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية إلى ضرورة توقف إيران عن رعايتها للإرهاب حول العالم.
موضوعات ذات صلة
- النصر يواجه بني ياس بدوري الخليج العربي
- ماكرون : لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
- السعودية تدخل جينيس بأطول عرض مناطيد متوهجة في العالم
- السعودية ثالثا.. تعرف على أكبر 5 مصدرين للنفط الخام عالميا
- السعودية: منفتحون على الحوار مع إيران إذا تراجعت عن العنف
- نتنياهو يطالب ماكرون بفرض عقوبات ضخمة على إيران
- فرنسا: لن نسمح لـ إيران بأن تصبح دولة نووية
- تهديدات إيرانية بالانسحاب من الاتفاق النووي
- أمام منزله.. اغتيال قائد في الحرس الثوري الإيراني
- واشنطن: عرض إيران مكافأة لقتل ترامب يكشف أسسها الإرهابية
- تحذيرات من استهداف وكلاء إيران للقوات الأمريكية بأفغانستان
- السعودية تؤكد دعمها الكامل لسيادة قبرص
وأشار الجبير إلى أنه لو عادت إيران للتصرف كدولة طبيعية، يمكننا حينها إعادة العلاقات معها.
وعن الأزمة العراقية، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية إن ما يحدث في العراق رد فعل لتدخل إيران في شؤونه الداخلية.
وأكد إيمان القيادة السعودية باستقلال العراق ودعمه لإحداث تطورات اقتصادية، معرباً عن قلق المملكة من تدخل إيران في الشؤون الداخلية لبغداد.
وشدد على حاجة العراق إلى الدعم في ظل المرحلة الحرجة التي يمر بها، معتبراً ما يحدث فيه رد فعل لتدخل إيران في شؤونه الداخلية.
وبالنسبة للأزمة الليبية، شدد الجبير على ضرورة المحافظة على استقلال ليبيا ووحدتها.
وطالب الجميع الالتزام بعدم التدخل في الشأن الليبي، داعيا أطراف النزاع على التمسك بوقف إطلاق النار.
وعن اليمن، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية: "نعمل مع الشركاء في اليمن على حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة".
ويرعى النظام الإيراني العديد من الأذرع الإرهابية في الخارج، حيث تدعم طهران مليشيات الحشد الشعبي في العراق، والحوثي في اليمن، وحزب الله في لبنان.
ويقدم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابيا الدعم المالي والعسكري لهذه المليشيات التي أسفرت عملياتها في البلدان التي تتواجد فيها عن مقتل وإصابة آلاف الأبرياء.