أمين عام الأمم المتحدة : لا يمكن حل النزاع الليبي عسكريا
كتب وكالات موقع السلطةأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ، الاحد، أهمية توافر عملية سياسية لحل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن الحل العسكري لن ينهي تلك الأزمة التي تضرب البلاد.
وبحسب بيان الأمم المتحدة، قال جوتيريس، في كلمته بمؤتمر برلين: "إنني على قناعة تامة بأنه لن يكون هناك حل عسكري في ليبيا"، مشددا على ضرورة الحيلولة دون تفاقم الحرب، كي لا ينتهي النزاع إلى "كابوس إنساني" وكي لا تنقسم الدولة بشكل دائم.
وأضاف: "لأجل تحقيق ذلك يجب أن تتوقف الانتهاكات السافرة للحظر التي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة".
موضوعات ذات صلة
- الباز يطالب الجيش الليبي بكشف الإعلام الداعم للسراج
- النواب الليبى يفوض القوات المسلحة بتعطيل المطارات والموانئ
- بالإجماع.. البرلمان الليبي يسحب الاعتراف بحكومة السراج
- أمريكا تعرب عن قلقها بعد طلب ”حكومة السراج” دعما عسكريا خارجيا
- حكومة السراج تقر مذكرات التفاهم مع أردوغان
- حكومة السراج تنوي طلب التدخل التركي في ليبيا
- البرلمان الليبي يؤيد سحب الاعتراف الدولي بحكومة السراج
- عبدالله بليحق: حكومة السراج تشكل تفريطا في سيادة وحقوق الشعب الليبي
- هل يسحب المجتمع الدولي اعتماد حكومة السراج؟ (فيديو)
- برلمانية ليبية: مجلس الأمن يتحمل مسئولية فرض حكومة السراج
- الأمم المتحدة تدعو حكومة ”السراج” لإطلاق سراح المهاجرين المعتقلين
- الأمين العام للأمم المتحدة يصل لـ «طبرق» اليوم
وقال: "بالنسبة للجيران المباشرين لليبيا، خاصة جنوب البحر المتوسط ومنطقة الساحل، تعد عواقب (النزاع) وخيمة وملموسة؛ زيادة الإرهاب، وزيادة الاتجار بالبشر، وزيادة الاتجار بالأسلحة والمخدرات".
وانطلقت بالعاصمة الألمانية برلين، فعاليات مؤتمر "السلام في ليبيا"، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.
وخلال الساعات الماضية تحول مقر المستشارية، بوسط برلين، إلى ساحة مفاوضات دولية رفيعة المستوى، للتوصل لاتفاق سلام في ليبيا، ينهي الحرب الدائرة على أراضيها ويدشن عملية سياسية شاملة.
ويهدف مؤتمر برلين إلى التزام جميع الأطراف المعنية بالحظر المفروض على تصدير الأسلحة لليبيا، الذي ينتهك بشكل صارخ، تمهيداً لفتح الطريق أمام حل سياسي، وفق تصريحات سابقة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأضافت ميركل أن "استمرار دخول الأسلحة من شأنه أن يفاقم الأزمة في ليبيا"، معتبرة أن المؤتمر ليس النهاية، وإنما مجرد بداية لعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 10 دول عربية وغربية، بالإضافة إلى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
وخلال الأشهر الماضية، جرت 5 اجتماعات تحضيرية للمؤتمر في برلين، بمشاركة ممثلي عدة دول ومنظمات دولية، نوقشت خلالها المسودة الأممية.