بوتين يعلن عن خطط تنموية لدعم الاقتصاد
كتب وكالات موقع السلطةكشف الرئيس الروسي فلايديمر بوتين، أن المقترحات التي أعلن عنها في رسالته السنوية للجمعية الفدرالية مؤخرا، ليست إلا جزءا من الخطط التي طرحها لتحسين مستوى المعيشة في البلاد.
وخلال اجتماعه مع المحاربين القدماء في بطرسبورج اليوم السبت، عبر بوتين عن ارتياحه لوتيرة النمو الاقتصادي في روسيا، مشيرا إلى أن "القطاع الاقتصادي سجل نموا مضاعفا وحقق زيادة ملموسة في ارتفاع معدل دخل المواطن".
وأضاف أنه يدرك وجود فجوة بين ارتفاع كلفة المعيشة في روسيا ومستويات دخل المواطنين، مؤكدا "وجود صعوبات ومشاكل متعلقة بالتقلبات الاقتصادية التي حصلت في السنوات الأخيرة، حيث توقف الدخل الحقيقي عن الارتفاع عند مستوى معين".
موضوعات ذات صلة
- نتنياهو: تحدثت مع بوتين لإطلاق سراح ”يساكر”
- ما هي التغييرات الذي اقترحها بوتين على الدستور الروسي ؟
- بوتين يؤكد عدم وجود حاجة لدستور جديد في البلاد
- بوتين وماكرون يدعوان إيران لاحترام التزاماتها النووية
- بوتين يصف نقل مرتزقة من سوريا إلى ليبيا بـ”الأمر الخطير”
- السيسي وبوتين يؤكدان تسوية الأزمة الليبية بما يفعل إرادة الشعب الليبي
- الأسد يمنح بوتين ”كتابا أثريا” أثناء زيارته لدمشق
- بوتين في سوريا للقاء بشار الأسد
- بوتين يؤيد تسوية العلاقات الثنائية مع أمريكا
- بوتين يشكر ترامب على معلومات أحبطت عمليات إرهابية في روسيا
- الأوضاع في ليبيا.. تفاصيل مكالمة السيسي وبوتين
- روسيا وإيطاليا يؤكدان ضرورة دعم الحوار لحل الأزمة الليبية
وتابع: "ندرك الأمر وسنعمل على معالجة هذه الحالة"، مؤكدا أن المقترحات التي عرضها في الرسالة السنوية للجمعية الفيدرالية تهدف إلى حل المشاكل المذكورة.
وشدد بوتين على أهمية "المشاريع التنموية الوطنية" الكبرى التي تسعى القيادة الروسية إلى تنفيذها باعتبارها "خطة عملية يجب تطبيقها".
وأضاف أن ما طرحه "بالتأكيد ليس كل ما نخطط لتنفيذه، بل لدينا خطط ضخمة لتطوير ما يسمى بالمشاريع الوطنية وتحقيق أهداف التنمية الوطنية" التي تم تحديدها في المرسوم الرئاسي الصادر في مايو 2018.
والمشاريع الوطنية تمثل برنامجا تنمويا فدراليا أطلقه بوتين عام 2005 ويهدف إلى تنمية "رأس المال البشري" في البلاد ويشمل أربعة قطاعات ذات أولوية هي الصحة والتعليم والإسكان والزراعة.
وفي عام 2018، وضع الرئيس والحكومة مشاريع وطنية جديدة تطويرا للسابقة، تهدف لتطوير "الرأس المال البشري" وخلق "البيئة المريحة لمعيشة" وحفز "النمو الاقتصادي"، وتحسين المؤشرات الديموغرافية وتطوير قطاع الرعاية الصحية ودعم الأسر الشابة.