سيد الملاح .. صاحب أغنية ”إبريق الشاي” الذي أبكى عبد الناصر

سيد الملاح .. صاحب أغنية ”إبريق الشاي” الذي أبكى عبد الناصر

 

"أنا أنا أنا إبريق الشاي.. إيدي كدا وبوزي كدا .. أصب الشاي وارجع كدا" .. لا أحد منا ينسى كلمات أغنية الطفال التي اشتهرت كثيرًا في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وبالطبع  من كلمات الشاعر الكبير صلاح جاهين.

 

 

ولم يشتهر كثيرًا من أدى هذه الأغنية وهو سيد الملاح ، المنولوجيست ابن محافظة بورسعيد، الذي بدأ حياته كلاعب كرة قدم بنادي المصري، بعد أن تخرج من كلية تربية موسيقية عام 1967.

 

 

كانت بداية شهرته عن طريق الحفلات التي شارك بها بالحديقة الأندلسية، وكان يشارك بعدها في حفل بجامعة القاهرة، وقدم خلال هذا الحفل فقرة تقليد، وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حاضرًا لهذا الحفل، وأعجب به جدًا، لدرجة جعلت الرئيس يبكي ضحكًا.

 

 

 

 

ولم يمر إعجاب "عبد الناصر" بالمنولوجيست سيد الملاح، مرور الكرام، ليطالب بعدها بأن يشارك في ذكرى ثورة يوليو لعام 1964، مع كلًا من أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، لُصبح بعدها "منولوجيست الثورة".

 

 

 

 

استمر عبد الحليم حافظ، في دعم سيد الملاح، ليجعله مشاركًا معه في السهرات الثقافية، التي كانت بحضور الرئيس أنور السادات، لتزيد شهرته نوعًا ما بعد ذلك.

 

 

وما أن فتح التليفزيون أبوابه إلا أنه شارك في حفلات ليالي التليفزيون وأضواء المدينة، وكان من أشهر المنولوجات التي قدمها إلى جانب تقليد الفنانين "العتبة جزاز".

 

 

 

 

شارك سيد الملاح في فيلم وحيد وهو "اضراب الشحاتين"، وكان بطولة كرم مطاوع ولبنى عبد العزيز و تحية كاريوكا ومحمود المليجي ومن تأليف علي إسماعيل وإخراج حسن الإمام.