مريم بدعوى خلع: ”فاجئني بمحضر وهو مسافر”

فوجئت" مريم. و " ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها عقب عامين من زواجها بأمين شرطة يطرق بابها ليفجر الطامه الكوبرى بوجهها حيث أخبرها بأن زوجها تقدم بمحضر ضدها لأمتناعه عن سداد إيصال أمانه على بياض له.

 

وقالت إن زوجها سافر لأنهاء أجراءات عمله بإحدى الدول العربيه، ليجد متسع من الوقت للأستمتاع بطفلنا الوحيد وبمحاولتها التواصل معه هاتفيا لمعرفة حقيقة المحضر أرسل لها رساله نصية بأنه سئم الحياة برفقتها وأنه لم ينسى خطئها بحقه عندما غضبت من بكاء طفلها الرضيع وسبته بوالد زوجها.

 

وأوضحت أنها ذات ليلة عرض عليها زوجها خط يده أثناء الأمضاء باسمه وطلب منها أن يشاهد رسم الأمضاد الخاص بها على ورقة فارغه وقام باخذ بصمة يدها أثناء خلودها للنوم ليلا وقدمها كاثبات لعمل محضر ضدها.

 

وأضافت أنها تعرفت عليه أثناء أحدي الجلسات العائلية ، وتقدم لخطبتها على أثر ذلك وتمت مراسم زفافهما سريعا لاحظت غضبه سريعا منها حتى عندنا تمزح معه وعدم غفرانه بسهولة ولكنها أعتادت على طبعه وحاولت تجنب مضايقته.

 

وأكدت أنها قررت الأنفصال عنه برفع دعوي خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري لغدره بها وعدم اطمئنانها له بعد خسته معها دون مراعاه طفله أو العشرة التي جمعتهما.