للحفاظ على نظافة المياه.. قناة السويس تنتظر تطبيق اتفاقية ماربول

أعلنت إدارة التحركات بهيئة قناة السويس عن عدم تطبيق اتفاقية ماربول على السفن العابرة لقناة السويس وتستخدم الوقود بنسبة كبريت لحين تصديق رئاسة الجمهورية على الاتفاقية.

تضمن المنشور الذي أرسلته إدارة التحركات للسفن عدم وجود أى اشتراطات، خاصة فيما يخص الوقود وانظمة تنظيف غاز العادم بمنظومة الحلقة المفتوحة لحين تصديق مصر على الملحق السادس من اتفاقية ماربول.

«ماربول» هى اتفاقية دولية لمنع تلوث البحر من السفن تمّ التوقيع عليها سنة 1973 فى مؤتمر المنظمة الدولية للملاحة (IMO) وقامت الدول بتعديلها سنة 1978 وتمّ تعديل الاتفاقية مرة أخرى عام 1997 وعام 2005.

تهدف هذه الاتفاقية منع تلويث البحر من السفن نتيجة عملها وتشغيلها من ناحية وإثر الحوادث البحرية من جهة أخرى، وأكد منشور هيئة قناة السويس على الالتزام بعدم إلقاء أى مياه ناتجة من منظومات غسيل العادم بمياه القناة خلال عبور السفن لقناة السويس.

وشمل المنشور كل من ناقلات مشتقات بترول وسفن الركاب وناقلات البترول الخام والغازات البترولية المسيلة والوحدات العائمة الخاصة، بالإضافة الى حاملات السيارات وسفن البضائع الصب الجافة وسفن البضائع العامة والحاويات وسفن الدحرجة.

وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، فى بيان سابق، إن حركة الملاحة بالقناة، سجلت أرقامًا قياسية جديدة فى أعداد وحمولات السفن العابرة والإيراد اليومي المُحقق منذ بداية العام الميلادي 2020، حيث سجلت الإحصائيات الملاحية، مطلع الأسبوع الجارى عبور 72 سفينة من الاتجاهين، بإجمالى حمولات صافية 4 ملايين طن، مُحققة إيرادًا يوميًا قدره 19.2 مليون دولار.

وسجلت حركة الملاحة فى الأول من يناير عبور 60 سفينة بإجمالى حمولات صافية 4.8 مليون طن، بإيرادات قدرها 20.9 مليون دولار، فيما عبرت القناة يوم الاثنين الماضى 66 سفينة بإجمالى حمولات صافية 3.8 مليون طن، مسجلة إيراد يومى قدره 18.4 مليون دولار.